نظّم أنصار للرئيس
المصري المنتخب محمد مرسي، الأحد، مسيرات صباحية، بعدة مدن، تحت شعار "زواج مصر من أمريكا باطل"، في إشارة إلى تصريحات منسوبة لوزير الخارجية نبيل فهمي بأن علاقة بلاده بأمريكا "زواج شرعي"، وهو ما نفته الوزارة في وقت لاحق، كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن "المعتقلين" ونددوا بترشيح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، للرئاسة.
ففي دمياط، نظم أنصار لمرسي سلسلة بشرية بقرية "كفر سعد" رافعين شارات "رابعة العدوية"، وصور "شهداء" فض رابعة، وطالبوا بالإفراج الفوري عن "المعتقلين".
وفي البحيرة، نظم أنصار لمرسي، سلسلة بشرية على طريق أبو المطامير الصحراوي، رفعوا خلالها صور مرسي، وأعلام مصر.
كما أعرب المتظاهرون عن رفضهم لترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية، ومطالبتهم بمحاكمته على "الجرائم التي ارتكبها ضد أنصار مرسي"، وردد المشاركون هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وفي الشرقية، نظم أنصار مرسي، عددا من السلاسل البشرية للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين والقصاص للشهداء وعودة "الشرعية".
ورفع أهالي كفر صقر، وأبو كبير، وبلبيس، خلال السلاسل الأعلام المصرية وشارات رابعة العدوية، وصورا لمرسي، وأخرى لضحاياهم والمحبوسين، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وفي كفر الشيخ، نظم مؤيدون لمرسي، وقفات متفرقة، أعربوا فيها عن رفضهم لما أسموه "الممارسات القمعية لقوات الانقلاب"، ونددوا بترشيح السيسي للرئاسة.
وفي الفيوم، تظاهر أنصار لمرسي، بمدينة أبشواي، مطالبين بحرية "المعتقلين" وسرعه تلبية مطالبهم.
كما دعا المتظاهرون إلى "القصاص لمن قتلوا في الأحداث الماضية".
ودعا التحالف الداعم لمرسي، الخميس الماضي، إلى ما أسماه بـ"موجة ثورية ثالثة" بهدف الحشد لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها يومي 26 ، 27 أيار/ مايو المقبل.
وفي بيان له دعا التحالف إلى المشاركة الواسعة في "الموجة الثورية الثالثة" لعام 2014، تحت عنوان " زواج أمريكا من مصر باطل" والذي يحمل شعار "شرعية واحدة، ثورة واحدة، إرادة مستقلة " بدءا من الجمعة ولمدة 3 أسابيع".
ورغم نفي وزارة الخارجية المصرية ما نسب لوزير الخارجية المصري نبيل فهمي بشأن تشبيه علاقة مصر من أمريكا بالزواج، قال التحالف: "زواج أمريكا من مصر باطل .. لن نعترف بالانقلاب .. لن نتراجع عن الثورة ومسارها .. لا رئيس لمصر غير الدكتور محمد مرسي".