نشرت صحيفة الرأي
الكويتية برقية سرية مؤرخة في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2006 سرّبها موقع "ويكيليكس" تدور حول لقاء الرئيس
اللبناني الأسبق أمين الجميل والأمين العام لـ"حزب الله" حسن
نصر الله.
وتنقل الوثيقة الصادرة من السفارة الأميركية في بيروت ما مفاده أن الجميل فوجئ لدى حديث نصر الله عن رجال مخابرات النظام السوري بأنهم "بلا أخلاق، ويسعون وراء النساء والمال فقط".
وأشارت البرقية المسربة إلى أن "الجميل فوجئ كذلك "بمقدار الكراهية" التي يكنها نصر الله لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والنائب سعد الحريري، والسفير الأميركي (السابق) في بيروت جيفري فيلتمان".
وقالت الصحيفة إن "اللقاء جاء بعد اغتيال نجل الرئيس الجميّل الوزير - النائب بيار الجميّل بعشرة أيام".
وكشفت الوثيقة أن نصر الله أخبر الجميل أن مصلحة لبنان تكمن في الحفاظ على النظام العلوي، لأن البديل الوحيد عن بشار هو السلفيون".
تعاون استراتيجي لمحاربة القاعدة وحزب الله وإيران
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر في "الائتلاف الوطني السوري" تأكيدها أن اجتماعات وفد المعارضة السورية مع قيادات الكونغرس الأميركي بحثت في "تعاون استراتيجي لمحاربة القاعدة ومنظمة حزب الله والحرس الثوري الإيراني" في سورية، وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن أجواء الاجتماعات كانت "إيجابية ومشجعة".
وبحسب الصحيفة، التقى وفد "الائتلاف" في الكونغرس نوابا بينهم آدام سميث وآدام كيسنجر وكارل ليفن، على أن يجري الاثنين المقبل اجتماعات مع نواب في لجان الاستخبارات، بينهم رئيسة اللجنة ديان فينستاين ومسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون)، وذلك قبل لقاء زعيم "الائتلاف" أحمد الجربا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء المقبل.
وقالت المصادر للصحيفة إن "رئيس هيئة الأركان في المجلس العسكري الأعلى عبدالإله البشير، قدّم ضمانات تقنية وتنظيمية في شأن طلب الجيش الحر الحصول على صواريخ مضادة للطائرات".
وأكدت مصادر أخرى في "الائتلاف" أنه "أكد الحاجة إلى سلاح نوعي للدفاع عن المناطق المحررة ولحماية المدنيين والتصدي لطائرات بشار الأسد".
ووفقا للصحيفة فإن المعارضة راغبة في تطمين الأميركيين إلى أن الصواريخ المضادة للطائرات لن تقع في أيدي متشددين محسوبين على تنظيم "القاعدة"، وهو الأمر الذي تخشاه الإدارة الأميركية.
وتشير الصحيفة إلى أن لقاء جرى بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والجربا ليل الخميس الماضي رحب فيه "بشخص يفهم أفضل من أي شخص آخر الرهان في الصراع في سورية، والحرب على التطرف".
الكويت لن تتأثر.. بأمطار مكة
وفي الكويت أيضا، نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري، قوله إن "الأمطار التي هطلت على مكة المكرمة خلال اليومين الماضيين جاءت نتيجة سرايات مفاجئة مصحوبة برياح نشطة تجاوزت سرعتها 70 كيلومترا في الساعة".
واستبعد الدكتور العجيري في تصريحاته للصحيفة أن "تتأثر الكويت بسيول مكة"، مشيرا إلى أن "الطقس المتوقع السبت والأحد طقس معتدل ودرجات الحرارة حول معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام".
وأضاف "تهب على الكويت خلال الفترة من 15 آذار/ مارس إلى 10 نيسان/ أبريل رياح السهلي الجنوبية الحارة، وتستمر أياما عدة، وقد تصل درجة الحرارة العظمى إلى 41 مئوية، ما يوهم بدخول الصيف، ولكن لا تلبث الرياح الشمالية الغربية معتدلة البرودة أن تهب على البلاد في هذا الوقت فتنخفض الحرارة بشكل ملموس".
وشهدت مكة المكرمة يومي الخميس والجمعة الفائتين هطول أمطار غزيرة أدت إلى فياضانات تسببت بأضرار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة.
عودة السفراء إلى الدوحة بعد انتهاء اللجان
أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة القبس الكويتية أن عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة ستكون بعد استكمال اجتماعات اللجان الفنية الخليجية خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير.
وقالت المصادر إن اجتماعات اللجان الفنية تبحث بكل شفافية وصراحة أسباب الخلاف الخليجي.
وأن هناك اتفاقا على ضرورة تغيير النهج والخط السياسي والإعلامي لقطر في تعاملاتها مع قضايا مثل مصر وسورية، وأن الدوحة وضعت أيضا ملاحظات على تصرف الدول الثلاث تجاهها، لكنها وعدت بـ"ضبط" النهج الإعلامي لها من خلال قناة الجزيرة، واستمرار إبعاد المواقف المؤججة للشيخ يوسف القرضاوي عن المشهد الخليجي.
وسألت الصحيفة المصادر عن "أسباب عدم انعقاد الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض الاثنين المقبل، فأجابت أن "تضارب مواعيد الوزراء هو السبب، والاجتماع سيعقد في وقت لاحق".