نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر في وزارة الخارجية
الإيرانية أن وزير خارجية طهران جواد ظريف لم يتلق أي دعوة رسمية لزيارة
السعودية.
وأضاف المصدر أن اللقاء مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مدرج على جدول أعمال وزير الخارجية الإيراني، إلا أنه لا يوجد موعد محدد لهذا اللقاء.
وحول مكان انعقاد اللقاء بين ظريف والفيصل قال المصدر للصحيفة إن هذا اللقاء بين الوزيرين ربما يتم في الرياض أو في طهران.
وقال مصدر مقرب من الرئيس الإيراني حسن روحاني للصحيفة إن وساطة خليجية نجحت في مساعٍ للتقارب السعودي-الإيراني.
وتتابع الصحيفة "وبإعلانه أن السعودية مستعدة للتفاوض مع إيران، يؤكد وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل ما كانت تسربه طهران من معلومات للصحافة اللبنانية المحسوبة عليها من أن هناك اتصالات سرية جرت ولازالت بينها وبين الرياض منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وترى الصحيفة أن الاتصالات السعودية الإيرانية باتت مباشرة عبر مسؤولين من البلدين، وعلمت أن من يتابعها من الجانب السعودي نائب وزير الخارجية، الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، ومن الجانب الإيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف نفسه، وطبعا عبر وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
وتتوقع مصادر دبلوماسية خليجية في الرياض للصحيفة أن تسفر هذه الاتصالات عن تفاهم يؤدي إلى انتخاب رئيس لبناني جديد متوافق عليه، غير المرشحين الحاليين سمير جعجع (مرشح الحريري وقوى 14 اذار)، وميشيل عون (مرشح حزب الله وقوى 8 آذار).
استقالة الإبراهيمي تكفن جنيف سوريا
أبلغ أحد الديبلوماسيين اللبنانيين صحيفة "النهار" أن المهمة بسورية صارت الآن أصعب، عقب استقالة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي.
وأوضح الدبلوماسي "تسلم الإبراهيمي مهمة الوساطة، وفي جعبته خطة النقاط الست وبيان جنيف اللذان تركهما له أنان.. الجهد كان منصباً على تنفيذ بيان جنيف الذي يدعو إلى تأليف هيئة حكومية انتقالية تحظى بكل الصلاحيات التنفيذية برضى الطرفين.. على هذا الأساس عقد مؤتمر جنيف الثاني".
وذكر الدبلوماسي بقول الإبراهيمي إن "إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لسبع سنوات جديدة" في الانتخابات المقررة الشهر المقبل "ستقضي على العنصر الأبرز في بيان جنيف".
وتعقب الصحيفة لذلك اعتبر الدبلوماسي أن "المشكلة لا ترتبط فقط باختيار خلف للإبرهيمي، بل أيضاً بالعثور على مقاربة ديبلوماسية جديدة للتعامل مع الأزمة السورية"، وتساءل عما إذا كانت مهمة الوساطة ستبقى مشتركة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وكشف دبلوماسي آخر للصحيفة أنه "لم يقع خيار نهائي حتى الآن خلفا للإبراهيمي، لكن الأسماء المتداولة تشمل وزير الخارجية الإسباني سابقاً خافيير سولانا، ووزير الخارجية التونسي سابقاً كمال مرجان، والمنسق الخاص السابق للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس، لكن الاسم الأكثر تداولا هو المنسقة الخاصة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ، التي نجحت إلى حد بعيد في مهمتها تخليص سوريا من ترسانتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية.
الأردن يستدعي سفراءه في اليمن والعراق ولبنان بعد تحرير العيطان
قالت صحيفة الحياة إن الحكومة الأردنية استدعت سفراء وطواقم ديبلوماسية أردنية من ثلاث دول عربية تشهد توترات أمنية (من دون إجراءات معلنة) هي
العراق واليمن ولبنان عقب عودة السفير المختطف في ليبيا فواز العيطان.
وقالت مصادر للصحيفة إن "حادثة خطف العيطان دفعت السلطات إلى بحث نقاط القوة والضعف الخاصة في أمن السفارات الأردنية، خصوصاً لدى الدول التي تشهد توترات وأحداث عنف".
وأضافت المصادر أن "تهديدات مباشرة وغير مباشرة وصلت إلى السفراء وطواقم السفارات الأردنية في الدول الثلاث".
ونقلت تصريحات لوزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، قوله إن "لدى المملكة هواجس حقيقية تتمثل في حماية السفارات الأردنية في كل مكان، والتعامل مع أي تهديد محتمل مباشر أو غير مباشر".
وأضاف أن "الحكومة بدأت اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على سفاراتها وبعثاتها الديبلوماسية، خصوصاً في الدول التي تشهد توتراً".
وذكر أن "هناك طواقم أمنية وسيارات مصفحة تم إرسالها إلى سفارات أردنية في أكثر من بلد، وسيتم اتخاذ إجراءات مماثلة لدى سفارتنا المعتمدة في ليبيا".
وكان العيطان قال للحياة "التقيت محمد الدرسي اليوم (الثلاثاء) قبل مغادرتي طرابلس، وكنا سعيدين لأن كل واحد منا عاد إلى عائلته بطريقة رائعة جداً لم يحدث فيها أي مضاعفات، وتعانقنا أنا وهو وتمنيت له كل الخير".
والدرسي سجين ليبي في الأردن منذ سبع سنوات، أطلق سراحه بموجب صفقة أفرج عن السفير العيطان فيها والذي اختطف من قبل عائلة الدرسي لـ28 يوما.
وزير الدفاع القطري يتوجه إلى السعودية
قالت صحيفة الشرق القطرية إن اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع غادر متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لحضور اجتماع مشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعقد في جدة.
وأوضحت أن اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة كانوا في وداع الوزير.
الأقليات العراقية تريد تمثيلاً في الجيش وحلولا لمسلسل استهدافها
قالت صحيفة المدى العراقية إن ممثلين عن الأقليات الدينية والقومية في البلاد طالبوا بمنحهم حقائب وزارية وتمثيلا في المؤسسة العسكرية فضلا عن توازن في الوظائف العامة، وايجاد حلول لمسلسل الاستهداف المستمر لهم، باعتبارها شروطا أساسية للتفاوض بشأن الحكومة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن النائب عن المكون الأيزيدي محما خليل قوله إن "على الحكومة المقبلة الاهتمام بمناطق الأقليات في توفير الخدمات والأمن على اعتبار أنها أحد مكونات الشعب العراقي"، مطالبا بمنح المكون الأيزيدي حقيبة وزارية في الحكومة القادمة.
وأضاف خليل أن "من الضروري إعادة التوازن والتوزيع العادل للمكون الأيزيدي في وظائف الدولة وعلى وجه التحديد في القوات العسكرية والأجهزة الأمنية".
ولفت إلى أن "اعداد الأيزيدية تصل إلى مليون مواطن في عموم البلاد، وبالتالي نسبة تمثيلنا في المؤسسة العسكرية هي صفر بالمئة وهذا أمر مخالف للدستور"، داعيا إلى "إعادة أو مراجعة التوزيع العادل للمكون الأيزيدي في المؤسسة العسكرية والذي نريده من 3-4% من حجم القوات الأمنية بشكل عام".