قال مصدر
فلسطيني، "إن حركتي
حماس وفتح توافقتا على تولي رئيس
الحكومة الفلسطينية الحالي رامي الحمد لله، رئاسة حكومة التوافق المقبلة".
ونقلت وكالة الرأي الناطقة بلسان الحكومة الفلسطينية في غزة، أن "الحمد لله سيتولى رئاسة الحكومة، بدلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي نص اتفاق المصالحة على توليه رئاسة الحكومة".
وذكر المصدر أن الحكومة مكونة من 15 وزيرًا، دون الإفصاح عن عدد الوزراء المكلفين لشغل حقائب وزارية من قطاع غزة، أو الضفة الغربية.
وتوقع المصدر ذاته وصول رئيس وفد
فتح للمصالحة عزام الأحمد إلى غزة السبت المقبل، للاتفاق على التشكيلة النهائية لحكومة التوافق الوطني.
وكان وفدا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقعتا بغزة في 23 نيسان/ أبريل الماضي، اتفاقًا لتنفيذ المصالحة تضمن الاتفاق على تشكيل حكومة توافقية وإجراء انتخابات عامة.
في غضون ذلك، أكد مصدر مطلع أن حركة حماس، أعطت توجيهات لوزرائها بوضع الترتيبات لاعتماد الهياكل الأخرى، وتجهيز ملفات الوزارات كي تكون جاهزة للتسليم خلال 48 ساعة من اليوم، في مؤشر على قرب إعلان الحكومة.