هاجمت
جماعة الضغط المقربة من المرشد
الإيراني علي
خامنئي، قيادات الحرس الثوري ورئيس البرلمان علي لاريجاني، وقائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، وإمام جمعة طهران، لدعمهم
المفاوضات النووية مع واشنطن، حيث اعتبروها تستهدف كيان النظام من الداخل وقدراته العسكرية بسبب إدراج الصورايخ ضمن بنودها.
من جهته، يدرك خامنئي خطورة استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، ويخشى من أن تؤدي إلى تفكيك النظام الإيراني من الداخل.
على الصعيد ذاته، صرح عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين، بأن الوفد الإيراني سيعقد لقاءات ثنائية مع الوفد الأمريكي الذي سترأسه كبير المفاوضين الأمريكيين ويندي شيرمن، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية .
وقال عراقجي، إن هذه اللقاءات الثنائية ستتم مع الوفد الأمريكي يومي الاثنين والثلاثاء 9 و10 من حزيران/ يونيو الجاري، في إطار المفاوضات النووية مع الجانب الإيراني.
إلى ذلك، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، سيجتمعون في التاسع والعاشر من حزيران/ يونيو الجاري، قبل الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين طهران واللجنة السداسية التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.