استغرب
مفتي الديار العراقية، للسنة، العلامة رافع الرافعي، "اتهام الثوار الأحرار" (يقصد ثوّار العشائر) بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، مثل "تنظيم
داعش" الذي وصفه بالإرهابي، "وذلك بهدف الإيقاع بين الثوار وأبناء المدن التي يحررونها" على حد قوله.
ووصف المفتي في بيان له عبر "يوتيوب" تداوله ناشطون، الأحداث الجارية في العراق، بأن ما يجري هناك "عملية تحرير للشعب العراقي، خاصة السنة، ورفع للظلم الذي لحق بهم من جيش المالكي".
ورفض الرافعي تنظيم "داعش"، الذي وصفه بالإرهابي، وطلب من أبناء المدن التعاون مع "الذين يحررون المدينة تلو الأخرى لأنهم سيخلون العراق من ظلم حكومة المالكي"، على حد قوله.
وامتدح المفتي الثوار في العفو عمن سلم سلاحه، وأكد على أنهم بعيدون عن الطائفية، حيث "لم يعتدوا على دور العبادة للديانة المسيحية"، وغيرها.
ويخوض الجيش التابع للحكومة العراقية اشتباكات مع مسلحي ثوّار العشائر الذين يحاولون التقدم نحو قضاء المقدادية في طريقهم إلى مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى الواقعة شمال شرق بغداد، وفقا لمصادر أمنية وعسكرية.
وتسود العاصمة العراقية منذ بدء الهجوم المباغت لثوّار العشائر الثلاثاء، حين نجحوا في السيطرة على محافظة نينوى الشمالية، أجواء من التوتر والترقب، وسط حالة من الصدمة والذهول جراء الانهيار السريع للقوات الحكومية في نينوى وصلاح الدين.