أفاد المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، "أدريان أدوارد" بمؤتمر صحفي في مكتب
الأمم المتحدة بجنيف الجمعة، أن عدد
النازحين في
العراق بلغ مليون شخص، مضيفا أن 500 ألف نازح تركوا منطقة الأنبار عقب الاشتباكات مطلع العام الحالي، إضافة إلى اضطرار 500 ألف آخرين إلى ترك بيوتهم عقب سيطرة "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، على مدينة الموصل.
وأوضح "إدوارد" أنهم لا يمتلكون معلومات دقيقة، عن عدد النازحين، الذين توجهوا إلى منطقة شمال العراق، وإلى مناطق أخرى من البلاد، لافتا إلى أن نصف عدد النازحين، هم من الأطفال.
وأعرب "إدوارد" عن قلقه، على أمن اللاجئين السوريين في مخيم "القائم" غرب العراق، عقب وقوع اشتباكات قرب المخيم ليلة أمس.
ومن جهتها أفادت المتحدثة باسم منظمة الدولية للهجرة، "كريستيان بيرثيوم" أنهم تمكنوا من إيصال المساعدات الإنسانية إلى (143) ألف نازح عراقي، مشيرةً أنهم يواجهون صعوبات للوصول إلى عدد أكبر من النازحين، بسبب الوضع الأمني، وقلة موظفي الأمم المتحدة هناك.
وأفاد "يانس لاركيه" المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أن ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، اجتمعوا اليوم في جنيف لتباحث فعاليات المساعدات الإنسانية، في العراق، مشيرا إلى أن هدف الاجتماع، هو إعادة الاستراتيجية للمساعدات الإنسانية في العراق.