كشف مصدر عراقي مطلع النقاب عن أنه في الوقت الذي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن استعدادها التام لتحريك نحو 30 ألفا من جنودها المتوزعين في منطقة الشرق الأوسط ضد دولة
العراق والشام الإسلامية في العراق في حال قرر الرئيس الأمريكي ذلك، فيما باشرت روسيا بإمداد العراق بطائرات مقاتلة.
ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية شبه الرسمية اليوم الأحد 29 حزيران/ يونيو، عن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية الأدميرال جون كيربي، قوله إنه "لدى الأمريكيين أكثر من 30 ألف جندي في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى "أن الولايات المتحدة على استعداد تام للتحرك عبر ضربات جوية أو أي تحركات أخرى ضد الفصائل السنية المسلحة، ومن بينها "
داعش"، في حال قرر الرئيس الأمريكي ذلك".
وأضاف كيربي: أن "الهدف الحالي هو الحصول على بعض التقديرات بالمزيد من المعلومات لتوضح لنا حقيقة ما يجري هناك".
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات أمريكية بدون طيار محملة بالصواريخ حلقت الجمعة الماضية 27 حزيران/ تموز بسماء العاصمة بغداد لتأمين المنشآت الحيوية المهمة والكشف عن أماكن تواجد "الإرهابيين" في أطرافها الجنوبية والغربية. كما وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن افتتاح القوات الأمريكية مركزا للعمليات المشتركة في العاصمة بغداد، بالتزامن مع وصول المزيد من مستشاريها العسكريين.
على صعيد آخر ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد أنه تم الاتفاق مع العراق على إمدادات لطائرات مقاتلة لتعزيز قدرة العراق الدفاعية.
ويؤكد محللون على أن عناصر "داعش" -التي يزعم أنها تسيطر على الموصل- تمثل جزءا ضئيلا فقط من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يعزون فيه إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين، حال قرر شن حملة مضادة كبيرة ضد معارضيه بحجة القضاء على الإرهاب.
فيما يشدد آخرون على أن قدرة داعش الإعلامية أدت إلى "إعطاء التنظيم حجما أكبر من حجمه الحقيقي بمرات".
ويقول محللون إن عناصر "داعش" -التي يزعم أنها تسيطر على الموصل- تمثل جزءا ضئيلا فقط من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين حال قرر شن حملة مضادة كبيرة ضد معارضيه بحجة القضاء على الإرهاب.
فيما يؤكد آخرون أن قدرة داعش الإعلامية أدت إلى "إخافة الناس وإعطاء التنظيم حجما أكبر من حجمه الحقيقي