قُتل رجل أمن متأثرا بإصابته في تفجير قنبلة في قرية العكر الشرقي، شرق
البحرين، مساء الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "عملا إرهابيا استهدف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء الواجب في قرية العكر الشرقي تمثل بتفجير قنبلة، ما أدى لإصابة رجل أمن".
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الداخلية مقتل رجل أمن "متأثرا بجراحه التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء (الجمعة) بقرية العكر الشرقي"، وفق بيان لها.
وتشهد البحرين منذ عدة شهور بين الفينة والأخرى تفجيرات محدودة بقنابل محلية الصنع، أو هجمات ضد رجال الشرطة بالزجاجات الحارقة.
وأصيب رجل أمن، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، إثر انفجار قنبلة محلية الصنع في منطقة الدية غربي العاصمة المنامة، بحسب وزارة الداخلية البحرينية.
وفي 14 نيسان/ أبريل الماضي، قالت وزارة الداخلية البحرينية إن إحدى دورياتها الأمنية احترقت بالكامل إثر تعرضها لهجوم بالمولوتوف (عبوات حارقة) ممن وصفتهم بـ"إرهابيين" في مدينة حمد جنوب غربي العاصمة المنامة، دون أن تعلن عما إذا كان
الهجوم أسفر عن وقوع قتلى أو إصابات أم لا.
وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي قُتل ثلاثة من أفراد الشرطة منهم إماراتي في تفجير قنبلة عن بُعد بمنطقة الدية، خلال مواجهات مع الشرطة ومحتجين في أعقاب جنازة شاب شيعي (23 عاما) توفي أثناء وجوده قيد الاعتقال في 26 شباط/ فبراير، واتهمت المعارضة النظام بالمسؤولية عن وفاته عبر الإهمال في علاجه.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 شباط/ فبراير 2011، وتتهم السلطات جمعية "
الوفاق" الشيعية المعارضة بأنها تقف وراء تأجيجها.
ومن جهتها، قالت "الوفاق" إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".