تبرع مسلمون في
زامبيا الأحد، بهدايا وسلع متنوعة للمحتاجين من أبناء البلد في السجون والمدارس والمستشفيات، وذلك في اطار
حملة خيرية رمضانية.
وفي العاصمة لوساكا، جاءت
التبرعات في صورة سلال غذائية تحتوي على زيت الطهي ووجبات الطعام من دقيق الذرة، والعناصر الغذائية الأخرى الصالحة للأكل. وتم منحها لثلاثة سجون رئيسية.
وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي في زامبيا، الشيخ شعبان فيري، إنه "على الرغم من أن المستفيدين الرئيسين من هذه الهدايا هم إخواننا وأخواتنا المسلمين الذين ما زالت قضاياهم معلقة ويحتجزون في السجون، وهؤلاء الذين أدينوا بالفعل، فسيحصل البعض الآخر (غير المسلمين) على الهدايا مثل السلال الغذائية، بغض النظر عن الدين الذي ينتمون إليه".
وأضاف: "اشترينا هذه الهدايا بالأموال التي جمعت عبر التبرعات الفردية، وحملات جمع التبرعات التي نظمت مؤخرا من قبل جمعيات مستقلة في جميع أنحاء البلاد".
وأوضح فيري أن "كل التبرعات التي قدمتها الجمعيات الإسلامية والأفراد والأسر كانت على أساس تطوعي، حتى أولئك الذين لم يكن لديهم أي شيء للتبرع به أخذوا على عاتقهم تنظيم مشاريع لجمع التبرعات للمساهمة في سلة التبرعات المشتركة".
وأشار إلى أن الهدف من الحملة ليس فقط مساعدة المسلمين، ولكن أيضا من أجل الوصول إلى المجتمعات غير الإسلامية على الصعيد الوطني.
وتبلغ نسبة المسلمين في زامبيا نحو 5% من مجموع السكان، وتحتل المسيحية الديانة الأولى في هذا البلد بنسبة 87%، والنسبة المتبقية لديانات ومعتقدات أخرى.