أعلن وزير الخارجية
الإسرائيلي، أفيغدور
ليبرمان انفصال حزبه "إسرائيل بيتنا" عن كتلة "الليكود" البرلمانية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، إلا أنه أشار إلى أن ذلك لا يعني تركه الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو.
وفي مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الإثنين في مقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في القدس الغربية، قال ليبرمان، إن "الخلافات في الرأي مع نتنياهو جعلت الاستمرار في الشراكة غير ممكن".
وأضاف ليبرمان "الشراكة لم تنجح في الانتخابات ولم تنجح بعد الانتخابات" في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية العامة مطلع عام 2013، دون أن يتطرق إلى طبيعة الخلافات التي تحدث عنها.
غير أن جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعية شهدت أمس الأحد خلافات كلامية بين نتنياهو وليبرمان على خلفية الانتقادات التي وجهها الأخير إلى سياسة
الحكومة بخصوص كيفية الرد الإسرائيلي على الاعتداءات الصاروخية
الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة.
وكان الائتلاف بين "إسرائيل بيتنا" و"الليكود" ظهر للمرة الأولى في شهر يناير/كانون الثاني العام الماضي، عندما جرت الانتخابات الإسرائيلية العامة.
وبعيد تشكيل الحكومة الإسرائيلية إثر هذه الانتخابات، فقد احتفظ نتنياهو بحقيبة الخارجية لصالح ليبرمان الذي كانت تحقق معه الشرطة الإسرائيلية في تهم فساد حيث عاد أواخر العام الماضي، وتولى حقيبة الخارجية بعد أن برأته الشرطة من هذه التهم.
وفي مؤتمره الصحفي اليوم وعد ليبرمان بالتصويت إلى جانب الحكومة في تصويتات حجب الثقة عنها في الكنيست.
وبهذا الانفصال يصبح لحزب "الليكود" 20 مقعداً في الكنيست، في حين يصبح لحزب "إسرائيل بيتنا" 11 مقعداً، من إجمالي 120 مقعداً.