قتل عشرون عنصرا من تنظيم "
الدولة الاسلامية" المعروفة إعلاميا بـ"داعش" في
غارات نفذتها طائرات حربية تابعة لجيش النظام السوري صباح الأربعاء في محافظة الرقة بشمال
سوريا، في وقت احرز التنظيم تقدما على الارض في مناطق كردية بريف حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: "لقي ما لا يقل عن 20 عنصرا من داعش مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح في غارات نفذتها طائرات حربية صباح الأربعاء، على مقر تدريب لمقاتلين تابعين للتنظيم".
وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ ثماني غارات منذ صباح الأربعاء على مركز التدريب الموجود على أحد أطراف مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وأشار إلى تدمير 14 آلية تابعة لتنظيم "داعش" في الغارات.
وتحدث المرصد عن "تصعيد في الغارات من جانب قوات النظام على مواقع للدولة
الإسلامية منذ الهجوم الذي شنه التنظيم على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق، واستيلائه على العديد من الآليات".
ورأى أن النظام "يخشى تعاظم قوة الدولة الإسلامية".
ونادرا ما كان النظام يستهدف مواقع أو مناطق واقعة تحت سيطرة "داعش" قبل ذلك، بل كانت غاراته الجوية مركزة على مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة السورية.
ويسيطر تنظيم "داعش" على محافظة الرقة وعلى أجزاء من محافظة الحسكة (شمال شرق) وعلى مجمل ريف دير الزور (شرق) المحاذي للعراق، ومناطق في ريف حلب (شمال) الشرقي.
وذكر المرصد مساء الأربعاء أن تنظيم "داعش" سيطر على قرى عبدي كوي وكندال وكري صور الكردية في الريف الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني)، عقب انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي منها بعد معارك ضارية بين الطرفين اندلعت قبل ايام.
وأشار إلى مقتل 14 مقاتلا كرديا و22 مقاتلا من "داعش" في هذه المعارك منذ الثلاثاء.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر قبل ستة أيام على قرى زور مغار والبياضة والزيارة في الريف الغربي لمدينة عين العرب بعد معارك قتل فيها 15 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب.
وقال إن تنظيم "داعش" مثلّ بجثث المقاتلين الأكراد، وقام عناصره "بتعليق الجثث في إحدى الساحات".
وأعلن "داعش" في نهاية حزيران/ يونيو إقامة دولة "الخلافة الاسلامية" منصبا زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفة" عليها.