استنكر مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش اختطاف الاحتلال للبروفسور
عبد الستار قاسم، المفكر الكبير والمحاضر في جامعة النجاح من مدينة نابلس، بالإضافة لأحد عشر من نواب المجلس التشريعي وهم النائب الدكتور عمر عبد الرازق من بلدة سلفيت وهو وزير المالية السابق، بالإضافة للنائب داوود أبو سير ورياض علي عملة من محافظة نابلس، والنائب خالد سعيد وإبراهيم الدحبور من مدينة جنين، والنائب رياض رداد وفتحي القراعاوي من مدينة طولكرم والنائب فضل حمدان من مدينة رام الله، والنائب محمد أبو جحيشة، محمد الطل من مدينة الخليل، والنائب نايف الرجوب.
وقال الخفش إن الاحتلال يمارس حربا انتقامية من حماس في الضفة الغربية بعد فشله بتحقيق نجاحات على الأرض في حربه ضد قطاع غزة وينتقم من رموز الضفة الغربية باعتقال نوابها وقادتها.
وأضاف الخفش بأن الاحتلال لا يريد أن يبقى في الضفة الغربية أي صوت حر يدافع عن المقاومة فقام باعتقال البرفسور قاسم والذي يعتبر من أكبر المناصرين للمقاومة والداعمين لفكرها من خلال آرائه وأفكاره.
وطالت الحملة التي شنها الاحتلال فجر اليوم الاثنين 14 يوليو/تموز اعتقال عدد كبير من الشبان في مدينة الخليل عرف منهم عرفات وجعفر القواسمي، وهيب وليد النتشة، بشار حسونه وعدنان الزرو، ومن مدينة بيت لحم اعتقلة محمود كامل صباح، ومهند ناصر صباح من بلدة تقوع، كما اعتقلت محمود حسين زواهرة من المعصرة الجنوبية.