أعلنت مصادر
إسرائيلية تمكن عدد من المقاومين الفلسطينيين من التسلل فجر الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، في محيط النقب الغربي، وتنفيذ عملية فدائية كبرى.
وقالت المصادر إن جنود الاحتلال في محيط معبر صوفا شرق رفح فوجئوا، فجر الخميس، بخروج حوالي 15 مقاوما من أحد الأنفاق، هاجموا قوات الاحتلال واشتبكوا معهم في منطقة النقب الغربي.
وأضافت أن عملية الاقتحام تزامنت مع إطلاق عدد كبير من الصواريخ تجاه منطقة النقب الغربي والساحل، في أكبر هجوم صاروخي منذ بدء الحرب، وذلك للتغطية على هذه العملية.
وأشارت إلى أن عددا من المهاجمين استشهدوا خلال العملية، وأن عددا آخر تمكن من العودة إلى القطاع عبر النفق الذي وصلوا منه.
وبحسب الإذاعة العامة، فإن "الخمسة الباقين فروا إلى قطاع
غزة"، مضيفة: "لم يصب أحد من جنود الجيش".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق من صباح الخميس، أنه أحبط "محاولة 13 عنصراً من حركة حماس التسلل إلى إسرائيل لتنفيذ هجوم كبير".
وتكتمت المصادر الإسرائيلية عن خسائر جنود الاحتلال رغم أن الاشتباكات استمرت عدة ساعات.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 227 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة.