لم يستطع
المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تمالك نفسه من هول المناظر التي شاهدها لجثث الأطفال بعد القصف الإجرامي من قبل الاحتلال لهم في إحدى المدارس.
ففي مقابلة تلفزيونية مع فضائية الجزيرة استنكر المسؤول الأممي المجزرة، ووصل الحد به إلى شعور الانفعال الشديد والبكاء بصوت عال مسموع، الأمر الذي اضطر الفضائية إلى تحويل الصورة عنه وقطع المقابلة فورا.
يذكر أن مسؤولي الأونروا أطلقوا تصريحات مؤخرا يساوون فيها بين الضحية والجلاد ويدينون المقاومة باتهامات باطلة تتعلق باستخدامها المدارس لإطلاق الصواريخ، وكأنهم يعطون ذريعة للاحتلال الإسرائيلي في شن عدوانه على المدنيين، وهو ما نفته المقاومة واستهجنته وطالبت مسؤولي الأونروا بإبراز الأدلة على ما يدعونه، واتهمتهم بتبرير العدوان الإسرائيلي على المدنيين، بدلا من تحمل مسؤولياتهم في رفض العدوان وإدانته والعمل على حماية المدنيين.