نفى الشيخ
القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
الفتوى المنسوبة إليه "بعدم وجوب
الجهاد في
فلسطين، أو عدم أهمية فتح باب الجهاد"، ووصفها بأنها "مختلقة لا أساس لها من الصحة".
وقال القرضاوي، في بيان له السبت: "من يعرف سيرتي وتاريخي، ويقرأ رسائلي وكتبي، ويستمع إلى محاضراتي وخطبي، ويتابع أخباري وزياراتي، يوقن تمام اليقين باختلاق هذا التصريح".
وتابع، حسب البيان: "لقد ألفت عدة كتب عن قضية فلسطين (درس النكبة الثانية لماذا انهزمنا وكيف ننتصر) و(القدس قضية كل مسلم) و(فتاوى من أجل فلسطين) وموسوعة (فقه الجهاد) في جزأين كبيرين، أوجب فيها جميعا الجهاد لتحرير فلسطين، بالنفس والمال".
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه القرضاوي، قد أصدر عدة بيانات مع بداية الحرب على غزة، ودعا إلى أن تكون أيام الجمع أيام غضب من أجل فلسطين.
وكانت عدد من وسائل الإعلام قد نقلت عن القرضاوي، خلال الأيام الماضية، أنه أفتى بأنه "لا ضرورة ولا واجب شرعيا لفتح باب الجهاد في فلسطين حاليّا، وأن الله عز وجل يختبر صبر المرابطين في الأراضي المقدّسة".
وبينت الفتوى المنسوبة للقرضاوي أنه دعا "شباب المسلمين إلى تركيز جهودهم على الجهاد في سوريا لتحريرها من ظلم بشّار الأسد وطغيانه".
وقال البيان إن "بعض الصحف المشبوهة (لم يذكرها) قامت بترويج هذا التصريح المكذوب الذي لا أصل له"، وبنت عليه "ردودا واتهامات ضمن معركتها في تشويه الشيخ القرضاوي لمواقفه في تأييد ثورات الربيع العربي، والمقاومة الفلسطينية في غزة".