قالت حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، إنّ تصريحات وزير الخارجية
الإسرائيلي، أفيغدور
ليبرمان التي توعّد فيها قادة الحركة بالقتل، "سخيفة".
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح مقتضب، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التي هدد فيها باغتيال قادة الحركة، إذا "لم تُعِد جثتي جنديين إسرائيليين، محتجزين لدى الحركة"، "سخيفة".
وأضاف أبو زهري أن من مصلحة الإسرائيليين "إخراس ليبرمان".
وكانت كتائب القسام أعلنت في 20 تموز/ يوليو الماضي عن تمكنها من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي
غزة.
وتتهم إسرائيل حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1 آب/ أغسطس الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة حتى الآن.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قال إن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يتضمن إعادة جثتي الجنديين أرون شاؤول وهدار غولدين، الذين تقول إسرائيل إنهما قتلا في القطاع خلال الحرب الإسرائيلية في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال ليبرمان "إذا كان الإرهابيون في الجانب الآخر لا يفهمون، لا يستوعبون، فإن عليهم أن يفهموا بأنهم سيحصلون على جثث محمد ضيف، وإسماعيل هنية وكل قيادات حماس في قطاع غزة.. إن زملائي وأنا لن نقبل أي اتفاق، أي إطار، بدون عودة جثتي الجنديين".
وأعلنت حركة (حماس) خلال الحرب على قطاع غزة أنها أسرت الجندي أورون شاؤول، إلا أنها نفت علمها بمصير هدار غولدين.
وأضاف ليبرمان في لقاء مع رؤساء سلطات محلية إسرائيلية في جنوبي إسرائيل، كما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية بينها الإذاعة الإسرائيلية، "يجب هزيمة حماس، لن تقبل إسرائيل حرب استنزاف".
وأضاف" إذا كان وقف إطلاق النار الحالي في طريقه إلى الانهيار، فإن على إسرائيل أن تأخذ زمام المبادرة، حتى لو كان ذلك يعني تصعيدا ملحوظا، يجب إنهاء القصة في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال يسرائيل كاتس، وزير المواصلات الإسرائيلي من حزب الليكود (يميني) الحاكم، إن رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والنائب الحالي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف "يستحقان القتل".