رفض حزب النور السلفي بمصر، ما سماه التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي
المصري، وذلك في بيان أصدره الحزب الخميس تعليقا على تقرير منظمة "هيومن
رايتس ووتش" الحقوقية الدولية بخصوص ذكري
رابعة العدوية.
وفي البيان، قال جلال مرة أمين عام حزب النور السلفي، تعليقا على تقرير "هيومن رايتس" بشأن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، إن "الحزب يرفض أي صورة من صور التدخل الأجنبي المباشر أو غير المباشر في الشأن المصري، مبررا أو غير مبرر".
وأشار مرّة إلى أن "حزب النور طالب مرارا وتكرارا الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية بسرعة التحرك الجاد في سبيل عمل تقرير تقصي حقائق أكثر مصداقية ويقدم كل مخطئ للمحاكمة".
وأوضح أمين عام "النور" أن "التباطؤ في تدارك هذا الأمر يفتح الباب لكل ما يضر بمصلحة الوطن، وحتى نقطع الطريق عن كل مزايد ومستغل".
ونشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الثلاثاء، تقريرا عن "القتل الجماعي في مصر خلال شهري تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس في عام 2013"، قالت فيه إن "قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث"، وذلك في فضها اعتصام رابعة العدوية.
ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف المسؤولين عن "مذبحة رابعة"، واتهمت السلطات المصرية بأنها لم تجر أي تحقيق في هذا الإطار.
فيما اعتبرت الحكومة المصرية أن التقرير "مسيس ومتحيز ويهدف لإسقاط الدولة".