أعلنت مصادر أمنية
مصرية أن سكانا من منطقة الشيخ زويد في شبه جزيرة
سيناء عثروا على جثث أربعة رجال مقطوعي الرؤوس الأربعاء، معلنين أنهم يشتبهون بقيام مسلحين متطرفين بقتلهم لاعتقادهم أنهم يؤيدون الجيش.
ويقول
الجيش المصري إنه يخوض عملية واسعة لمطاردة المجموعات المتطرفة.
وقال مسؤولون أمنيون إن السكان عثروا في منطقة الشيخ زويد جنوب مدينة رفح على جثث "المدنيين" الذين اختطفوا قبل يومين.
وأضافوا أن المسلحين المجهولين قتلوا الرجال الأربعة اعتقادا منهم على الأرجح أنهم يساندون قوات الأمن.
يذكر أن مجموعة مجهولة أطلقت عل نفسها اسم "أحرار سيناء" قامت بتوزيع منشورات تهدد بقتل كل من يتعاون مع قوات الأمن، وفق هؤلاء المسؤولين.
ومنذ انقلاب الجيش المصري على حكم أول رئيس منتخب (محمد مرسي) بعد ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، تعاني مصر من توتر أمني عقب حملات القمع التي يقوم بها الأمن المصري والجيش بحق المتظاهرين المعارضين للانقلاب والمؤيدين لمرسي.