قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، إن بلادها تسعى إلى تكوين حلف إقليمي، يعمل على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في
العراق والشام، المعروف إعلاميا بـ"
داعش".
وأضافت بساكي يوم الأربعاء، في موجزها الصحفي بواشنطن "داعش قلق ينتاب العديد من الدول في المنطقة، متمثل في خطر لا يواجه العراق فحسب بل المنطقة بأسرها، لذا فقد شهدنا ووجدنا بأن العديد من البلدان اشتركت وأعربت عن اهتمامها بالمشاركة في جهد إقليمي لمعالجة هذا الصراع".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى قيام بلدها بخطوات تهدف إلى "تجفيف مصادر داعش لتجنيد المقاتلين الأجانب"، منها تعيين السفير "روبرت برادكي" في مارس/ آذار الماضي، مستشاراً في قضية معونة شركاء الولايات المتحدة في قضية المقاتلين الأجانب في
سوريا.
ويعم الاضطراب مناطق في شمال وغرب العراق، بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين، ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم، ومحافظة ديالى، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار في غرب العراق. فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة من طرد المسلحين، وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.