تستضيف مدينة
نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية "مهرجان
غزة السينمائي"، لعرض أفلام تصور الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والمآسي التي عاشها الفلسطينييون هناك.
وأشرفت طالبة الدكتوراه المصرية "إيمان مرسي" على تنظيم المهرجان، بدعم من مركز "هاكوب كيفوركيان" لدراسات الشرق الأدنى في جامعة نيويورك، إضافة إلى معهد آسيا/ المحيط الهادي/ الأميركي بجامعة نيويورك.
وشهد اليوم الأول للمهرجان عرض
فيلمي "دموع غزة" و"طيارة ورقية"، فيما شهد اليوم الثاني عرض فيلم "حقول الفراولة" من إخراج "آيلات هيلر" وفيلم "نوع آخر من الدموع" من إخراج "عبد السلام شحادة"، ويركز الفيلمان على الأثر الاقتصادي للهجمات الإسرائيلية على القطاع. كما عُرض فيلم "أين للطيور أن تطير" من إخراج "فيدا قشطة" ويصور
الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت طالبة الدكتوراه "إيمان مرسي" للأناضول أن تنظيم المهرجان جاء إيمانًا بالحاجة إلى القيام بشيء حيال مقتل أكثر من ألفي شخص في غزة جراء قصفها واستهدافها من قبل القوات الإسرائيلية هذا الصيف، واصفة الموقف الأميركي إزاء تلك الهجمات بـ "المخجل"، ومبينةً أنهم أرادوا من خلال هذا المهرجان إيصال صوت مآسي الفلسطينيين التي لم تأخذ حيزاً في وسائل الإعلام الأميركية.
وذكرت "مرسي" أن الأفلام احتوت على مسائل تجاوزت العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، إلى تصوير الحياة في غزة تحت الحصار، والتأثير الاقتصادي والعاطفي لذلك.
إلى ذلك، لم يستطع العديد من متابعي فيلم "دموع غزة"، من إخراج "فيبيكا لوكيبيرغ"، الذي يصور الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطييين في غزة بكافة جوانبها، حبس دموعهم خلال مشاهدة الفيلم.