قال مسؤول قطاع
الأجهزة الكهربائية في غرفة تجارة الأردن نبيل شرباتي إن الطلب على الأجهزة في بلاده ارتفع بنسبة 15% نتيجة الزيادة الكبيرة التي طرأت على عدد السكان بعد نزوح نحو 1.4 مليون لاجئ سوري للمملكة منذ تفجر الأزمة السورية.
وأشار إلى أن الارتفاع شمل مختلف الأجهزة الكهربائية وكانت المكيفات أقل الأجهزة من حيث المشتريات، حيث يقيم عدد كبير من اللاجئين السوريين في مخيمات أقيمت خصيصا لهم في المناطق الشمالية من الأردن ويصعب استخدام هذه المعدات فيها.
ويعتمد الأردن على الإنتاج المحلي والواردات في الوقت نفسه لتغطية الاستهلاك المحلي من الأجهزة الكهربائية.
وقال الشرباتي إن سعار الأجهزة الكهربائية في الأردن شهدت ارتفاعا واضحا في الآونة الأخيرة وذلك مع تطبيق الحكومة لقرار حظر الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة منذ تموز/ يوليو الماضي.
وأضاف أن نسبة الارتفاع وصلت إلى نحو 40% لبعض الأجهزة ما أثر على المستهلكين وأضر بمصالح القطاع التجاري داعيا الجهات المعنية لإعادة النظر بالقرار وخاصة في ضوء المطالبات التي تقدمت بها غرفة تجارة الأردن وضرورة تغيير الاشتراطات المطلوبة لاستيراد الأجهزة الكهربائية من الخارج.
وبلغت فاتورة الطاقة في الأردن العام الماضي نحو 6.48 مليار دولار تشكل 21 % من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 3.66 مليار دولار عام 2011 وبنسبة 13.3 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وبلغت واردات الأردن من الآلات والأجهزة الكهربائية خلال الربع الأول من العام الحالي 227 مليون دولار مقارنة بـ 406 ملايين دولار لذات الفترة من العام الماضي.
وقال رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور مؤخرا إن تكلفة استضافة اللاجئين السوريين بلغت حتى الآن 4.2 مليار دولار.