سرت شائعات جديدة في الأيام الأخيرة في
نيجيريا عن احتمال مقتل زعيم جماعة
بوكو حرام أبو بكر شيكاو، وتحديدا منذ الخميس الفائت مع إعلان الجيش عبر موقع تويتر أن "قياديا إرهابيا رفيعا أصيب بجروح خطيرة" واعتقل خلال مواجهات في كوندوغا بولاية بورنو (شمال شرق البلاد).
وأضاف الجيش أن العسكريين تولوا بعدها معالجة هذا القيادي.
وخلال نهاية الأسبوع، ازدادت التكهنات حين جرى توزيع صورة لرجل ملتح قتل في كوندوغا.
والاثنين، قال المتحدث باسم الجيش النيجيري الجنرال أولاجيد أولاليي لوكالة فرانس برس: "حتى الآن، لا استطيع تأكيد (الأمر) أو نفيه"، لافتا إلى "إجراء تحقيق" وموضحا أن وزارة الدفاع "قد تقدم توضيحات سريعا جدا".
وسبق لقوات الأمن النيجيرية أن أعلنت مرتين مقتل شيكاو في 30 تموز/ يوليو 2009 ثم في 19 آب/أغسطس 2013، وذلك قبل أن يظهر في أشرطة مصورة تدحض هذه المعلومات.
وعلق جايكوب زين من مؤسسة جيمس تاون الأميركية بأنه "من المهم ان نلاحظ أن شيكاو قد يكون له (بدلاء) يظهرون في أشرطة فيديو. وسبق للجيش أن أعلن مرارا مقتله في شكل خاطئ".
وأضاف: "فلننتظر إذن فيديو مقبلا لشيكاو أو لأحد يدعي أنه شيكاو".
وأسفر تمرد بوكو حرام في نيجيريا منذ خمسة أعوام عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل.