تداول ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، هاشتاج #الشورى_يقرر_السماح_بالتصفيق، بعد قرار
مجلس الشورى السعودي، السماح بالتصفيق للترحيب بضيوف المجلس.
وأثار القرار بحد ذاته سخرية بعض الناشطين، بسبب الوقت الذي أخذه لإصداره تحت قبة المجلس، متهكمين بقرار التصفيق، "قرار حكيم بصراحة كنا محتاجين له من زمان، لأنه سيساهم في تطوير الصحة والتعليم وسيحد من البطالة وسيوفر سكن للمواطن!!".
وذكرت صحيفة الوطن
السعودية في عددها الصادر اليوم، "بعد أعوام من الصمت والجدل الخفي حول آلية الترحيب بالضيوف القادمين تحت قبة مجلس
الشورى، توصل المجلس أمس، إلى حل جذري بتجاوز حالة الحرج بإقرار ممارسة "التصفيق" من باب الترحيب بالضيوف والزوار".
وأضافت الصحيفة "أن رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، طرح توصية التصفيق للتصويت، إذ جاءت النتيجة بتأييد الغالبية باستثناء معارضة من اثنين إلى ثلاثة من الأعضاء فقط".
ونوهت الصحيفة إلى أن عضو مجلس الشورى القاضي الدكتور ناصر بن داود، كان من أخذ زمام المبادرة في ضرورة رفع باب الحرج عن المجلس مع ضيوفه الزائرين، مناديا في مداخلة له أمام الشأن العام، بإرساء "التصفيق" تحت القبة، كوسيلة تعبيرية تجمع عليها شعوب الأرض قاطبة، في مسائل الترحيب والتشجيع والابتهاج.
وعما يثار من عدم شرعية "التصفيق" لعدم محاكاة ما كان عليه كفار قريش خلال تعبدهم في محيط الكعبة، قال بن داود في مداخلته، إن تلك الممارسة "أفتى بجوازها الشيخان علي الطنطاوي والشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين، رحمهما الله"، مؤكدا أن ذلك "لا يتعارض مع شرع الله". بحسب الصحيفة.
بيد أن بعض الناشطين عبروا في مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذا القرار، وسعادتهم بهذه الخطوة، حيث وصفوها بـ"الخطوة الجريئة" و"الانجاز العظيم".
ورصد "عربي21" بعض التغريدات على هاشتاج #الشورى_يقرر_السماح_بالتصفيق:
سليمان: "#الشورى_يقرر_السماح_بالتصفيق الصراحة نقله نوعيه في قرارات المجلس ننتظر قرار السماح بطقطقة الظهر".
مطلق: "#الشورى_يقرر_السماح_بالتصفيق اخيرا وبعد طول انتظار ومعاناة للمواطن طلعوا بقرار صراحة كنا ننتظره ونعاني الأمرين، شكرا لاهتمامكم".
حمد: "#الشورى_يقرر_السماح_بالتصفيق هرمنا يالشورى هرمنا ... أخيرا سمحتوا بالتصفيق .. من أجمل القرارات من مجلسنا الموقر".