قالت الممثلة أنجلينا جولي إنها لا تمانع في دخول عالم السياسة والدبلوماسية والخدمة العامة.
وخاضت جولي الحائزة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في
فيلم "جيرل أنتربتد" تجربة الإخراج في الآونة الأخيرة.
ومن المقرر طرح أحدث أعمالها في الإخراج يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وهو فيلم "آنبروكن" الذي تدور قصته حول حياة العداء الأولمبي والطيار الحربي الذي شارك في الحرب العالمية الثانية لويس
زامبريني.
وقالت جولي التي تشغل منصب المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عملها في مجال الإغاثة الإنسانية جعلها ترى عالم السياسة خيارا يستحق الدراسة.
وقالت جولي لمجلة "فانيتي فير": "لأنك ترغب حقا في تغيير كبير، فإن عليك مسؤولية إذن، لكني وبصراحة لا أعرف ما هو الدور الذي سيجعلني أكثر فائدة".
وعند سؤالها هل ترى نفسها في عالم السياسة والدبلوماسية والخدمة العامة، أجابت قائلة: "إنني مستعدة".
وتنشر المجلة المقابلة كاملة، الثلاثاء.
وغالبت جولي دموعها عندما تطرق الحديث إلى فيلمها الجديد، وأخذت تحكي للمجلة عن صداقتها بزامبريني.
وعرضت جولي (39 عاما) على العداء الأولمبي السابق وبطل الحرب، مشاهد من الفيلم قبل وفاته في تموز/ يوليو عن 97 عاما، إثر نوبة التهاب رئوي استمرت 40 يوما.
وقالت جولي: "أن يشاهد شخص ما حياته الخاصة أمر مؤثر للغاية".
والفيلم مأخوذ من كتاب حقق أعلى مبيعات ويحمل الاسم ذاته للمؤلفة لورا هيلنبراند، ويروي قصة حياة زامبريني.
وقضى العداء السابق 47 يوما على عوامة عقب تحطم طائرته في المحيط الهادي وعامين في الأسر لدى اليابانيين.