خطت الأمم المتحدة خطوة أولى في اتجاه إصدار أول قرار يدعو الحكومات إلى منع تزويج
القاصرات، في قرار كانت بعض الدول تأمل أن يدرج فيه بند إضافي عن أهمية
التربية الجنسية للفتيات في العالم.
ويشهد العالم سنويا تزويج حوالي 15 مليون فتاة قاصر سنويا، كما أن أكثر من 700 مليون فتاة حول العالم تزوجن قسرا قبل سن الثامنة عشرة عاما.
وتسجل النيجر وبنغلادش والهند أعلى نسب لزواج القاصرات، لكن مثل هذه العادات منتشرة أيضا بقوة في مجتمعات المهاجرين المقيمة في البلدان المتقدمة، بجسب زارا رابوبور من منظمة بلان.
ويدعو القرار الذي تقدمت به كندا وزامبيا الدول إلى إقرار قوانين لمنع تزويج القاصرات، كما يربط هذه القضية بمشاكل الفقر وضعف التنمية.
ومن المتوقع أن يخضع هذا التدبير الذي صوت عليه بالإجماع أعضاء لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة، لتصويت هيئة الجمعية العامة الشهر المقبل.
إلا أن بريطانيا أعربت باسم حوالي عشرين بلدا، عن أسفها لعدم تضمن القرار أي بند عن نقص التربية الجنسية بالنسبة للفتيات.
وقال الممثل البريطاني في هذه اللجنة إن "تقديم تربية جنسية للمراهقات وخصوصا
الفتيات يسمح بمنحهن وسائل اتخاذ قرارات مسؤولة وايجابية بشأن حياتهن الجنسية".