كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (الجهة المشرفة على مشاريع كأس العالم 2022 في
قطر) الاثنين، عن التصميم
المونديالي المعدّل لإستاد خليفة الدولي الذي سيتسع لـ 40 ألف متفرج.
وبذلك، تم الكشف عن تصميم ثالث الملاعب التي ستحتضن منافسات مونديال 2022، حيث سبق
الإعلان عن تصميم إستاد الوكرة في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 ، وكذلك إستاد البيت في الخور في 21 حزيران/ يونيو 2014.
وحسب موقع الاتحاد القطري للعبة على شبكة الإنترنت، فإن
الملعب سيكون مزودا بتقنية التبريد المبتكرة التي ستضمن توفير أجواء مريحة للاعبين والجماهير خلال كأس العالم قطر 2022.
جاء هذا الكشف خلال حفل عشاء استضافته العاصمة السعودية الرياض على هامش فعاليات بطولة خليجي 22، والذي حضره الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا.
كما حرص على التواجد في حفل العشاء رؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات من مختلف دول المنطقة، ولفيف من الشخصيات الرياضية والعديد من المسؤولين.
وأثناء الحفل قال عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن "دول مجلس التعاون تدعم قطر في استضافتها لكأس العالم، فتنظيم هذا الحدث العالمي في دولة خليجية هو فخر للخليج وللعرب جميعا، وهو حق مشروع لشعوب هذه المنطقة، ومجلس التعاون الخليجي سيقف دوما إلى جانب قطر لحماية هذا الحق".
و قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب: "يشرفنا أن نستضيف في بلادنا اليوم حدث الكشف عن تصميم ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022، والذي ستحتضنه منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي ممثلة بالشقيقة قطر، ونحن في المملكة العربية السعودية نؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب قطر في الاستضافة لأنها تعد إنجازا يسجل لنا جميعا".
وأضاف "أنا على ثقة بقدرة أشقائنا في قطر على تنظيم بطولة لا تنسى، لن تسهم فقط في تعريف الناس ببلادنا وثقافتنا وإنما ستسهم أيضا في تطوير كرة القدم والرياضة في دول الخليج والمنطقة".
من جهته صرح حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قائلا: "نحن سعيدون بتواجدنا بين أهلنا في مدينة الرياض والتي تشهد في هذه الأيام إقامة بطولة كأس الخليج التي تعكس أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة وكرة القدم تحديدا في تعزيز أواصر المودة بين الأشقاء في دول الخليج ونحن نطمح لأن يكون مونديال 2022 سببا آخر يسهم في تقريب شعوب منطقتنا من بعضهم البعض، وأن يكون إنجازا تاريخيا تشارك جميع دول وشعوب المنطقة في تحقيقه ويسجل كصفحة بيضاء في تاريخنا جميعا".
وفي حديثه حول المشروع، أوضح ياسر الجمال مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن: "العمل في مشروع تحديث
استاد خليفة الدوليّ من المقرر أن ينتهي خلال عام 2016".
وسبق لإستاد خليفة الذي تأسس في 1976 استضافة الدور الختامي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1994 ، ودورة الألعاب الآسيوية 2006 ، ولقاءات الدوري الماسي لألعاب القوى وسلسلة من المباريات الكبيرة في كرة القدم.