قالت مصادر عبرية، إن مجهولين يعتقد أنهم من المستوطنين المتطرفين، أقدموا الليلة الماضية على حرق مدرسة تشمل رياض أطفال جنوب مدينة
القدس المحتلة.
وأوضحت المصادر، أن المدرسة هي ثنائية اللغة ويدرس بها
فلسطينيون وإسرائيليون، وأن النار أتت على الصف الأول فيها فيما تضررت عدة صفوف أخرى نتيجة الحريق.
وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية بعد أن سيطرت طواقم الإطفاء على الحريق، كشفت أن الحادث كان متعمدا، حيث وجدت كتابات "الموت للعرب" و "لا يوجد تعايش مع السرطان" و "كاهانا كان على حق"، و"لا للاختلاط مع العرب".
وقالت شرطة
الاحتلال: إنها فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة الجناة.
من جهتها، قالت منظمة "السلام الآن"
الإسرائيلية اليسارية، إن حادث حرق المدرسة جاء بسبب التأييد الواضح من الحكومة الإسرائيلية لليمين المتطرف.