صحافة عربية

قريبا.. المساجد تحت المراقبة التلفزيونية

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الاثنين
خصصت صحيفة سبق مساحة على صفحاتها، تناولت فيها ما تعزم عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، من البدء بتنفيذ المراقبة التلفزيونية للمساجد في مناطق المملكة كافة.

أما صحيفة  الشرق، فقد ذكرت أن شركة الملاحة العربية المتحدة، أطلقت اسم "ساجر" على أول سفينة شحن في العالم، تعمل مزودة بتقنيات تتيح تحويلها للعمل على الغاز الطبيعي المسال.

فيما سلطت صحيفة اليوم الضوء على دراسات اقتصادية، كشفت أن حجم استهلاك السعودية من الشوكولاتة يتجاوز 40% من مجموع استهلاك السوق العربي.

قريباً.. المساجد تحت المراقبة التلفزيونية

نشرت صحيفة سبق أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، تعتزم قريباً، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من نظام التحكم الذكي لعموم المساجد في المملكة، حيث يعد هذا النظام من الأنظمة العصرية الأكثر شيوعاً لدى المباني الحديثة.
 
وأفاد وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبد الله بن إبراهيم الهويمل، بأن تطبيق هذا النظام على المساجد سيضمن بإذن الله  خفض تكلفة الاستهلاك للطاقة بنسبة تصل إلى 80 %، كما يضمن عمراً أطول للأجهزة والمرافق المستخدمة، وبالتالي يقلل تكاليف الصيانة ويطيل العمر الافتراضي للأنظمة، كما يلغي تكاليف تدخل العامل البشري، مشيراً إلى أن نظام التحكم الذكي سيشمل أنظمة التكييف، وأنظمة الإضاءة،ونظام التحكم في مكبرات الصوت، ونظام الرسائل المركزية، ونظام حفظ المحاضرات والخطب، ونظام كاميرات المراقبة التلفزيونية.
 
وبيّن أنه وفقاً لهذا النظام، فإن تطبيق نظام المراقبة التلفزيونية سيمكّن الوزارة من أداء مهامها بطريقة فعالة في الرقابة وإدارة العمل بشكل احترافي، إذ سيكون مراقبو الوزارة قادرين على الإشراف على مؤسسات الصيانة والنظافة القائمة بصيانة ونظافة الجوامع والمساجد، ومراقبة كثرة الملصقات الفوضوية والعشوائية داخل المسجد، ومتابعة الجوامع والمساجد ومدى جاهزيتها على الوجه المطلوب، وضمان إظهار المساجد بالمظهر اللائق بها، والتأكد من حالة الفرش، وبرّادات المياه، وأجهزة الإضاءة.

"ساجر".. أول سفينة تعمل بتقنية التحول للغاز الطبيعي 

ذكرت صحيفة الشرق أن شركة الملاحة العربية المتحدة، ومقرها دبي،  أطلقت اسم "ساجر" على أول سفينة شحن في العالم تعمل مزودة بتقنيات تتيح تحويلها للعمل على الغاز الطبيعي المسال.
 
وبينت الصحيفة أن اختيار هذا الاسم جاء تيمناً بمنطقة "ساجر السعودية"، التي تشتهر بأراضيها الخصبة وتراثها الزراعي في السعودية.
 
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة العربية المتحدة سالم علي الزعابي: "ستكون "ساجر" هي الأكثر صداقة للبيئة في العالم ضمن فئتها من السفن، وستضمن الشركة من خلال استثمارها تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة في استهلاك الوقود، وذلك مقارنةً مع أعلى المعايير في صناعة النقل البحري مع تقديم خدمات تتسم بكفاءة ومرونة عالية من حيث السعر".
 
وأضاف: "السفينة من طراز "أيه 15" وتصل القدرة الاستيعابية لها إلى 15 ألف وحدة نمطية مكافئة لعشرين قدماً، وهي مصنفة من وكالة "دي أن في جي إل" الأكثر كفاءة وصداقة للبيئة في العالم، ضمن فئتها من السفن من حيث القدرة الاستيعابية".
 
وأردف: "تشير التقديرات الأولية إلى أن السفينة تحقق مركزاً متقدماً جداً في مؤشر كفاءة الطاقة من حيث التصميم، وتنتج 50 % أقل من الحد المقرر للانبعاث بحلول عام 2025 الذي حددته المنظمة البحرية الدولية".
 
وتابع "الزعابي": "السفينة "ساجر" هي أول سفينة بهذا الحجم مهيأة للعمل بالغاز الطبيعي في العالم، وأكبر سفينة في تاريخ الشركة من حيث القدرة الاستيعابية، والأفضل عالمياً من حيث الكفاءة والاستدامة البيئية مقارنة بغيرها من السفن ضمن الفئة ذاتها، وذلك وفقاً لوكالة دي إن في جي إل العالمية لتصنيف واعتماد السفن".

السعوديون يستهلكون 40 % من الشكولاتة بالسوق العربي

سلطت صحيفة اليوم الضوء على دراسات اقتصادية كشفت أن حجم استهلاك السعودية من الشوكولاتة يتجاوز 40% من مجموع استهلاك السوق العربي.

وبحسب الصحيفة، أوضح رولان عزام المسؤول في «شوكولا سو» أن سوق الشوكولاتة في السعودية مختلف بعض الشيء عن بلدان الجوار، بحيث يتم غالباً شراء الشوكولاتة بواسطة الأواني الكبيرة المزينة أو الصواني وليس بواسطة العلب العادية المعروفة عالمياً؛ مما يزيد من الكميات المباعة، ذلك أن سعر الكيلو من الشوكولاتة يتراوح ما بين 140 و750 ريالاً.

وأشار عزام إلى أن «جدة والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، من أكثر المدن السعودية استهلاكاً للشوكولاتة، أما أكثر المواسم إقبالاً على الشوكولاتة في المملكة فتكون عادة في موسمي عيد الفطر وعيد الأضحى.»

وشدد على أن العميل السعودي يتميز عن سائر العملاء في الدول المجاورة، بأنه يبحث دائماً عن النكهات الجديدة والمميزة كالشوكولاتة بالحلاوة الطحينية أو بالكنافة أو بالبقلاوة، ويشكل العنصر النسائي النسبة العظمى من العملاء.