قال مصدر أمني بشمال سيناء إن قوات الأمن المشتركة من القوات المسلحة والشرطة
المصرية تمكنت اليوم الاثنين، من تصفية "عنصرين" من أعضاء تنظيم بيت المقدس (المسمى "
ولاية سيناء" بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية)، في
مواجهات تمت بين الأمن وبؤرة وصفها الجيش بـ"الإرهابية" جنوب مدينة
الشيخ زويد بشمال سيناء.
وأفادت المصادر بأن القوات المسلحة حاصرت الاثنين خلية لجماعة ''ولاية سيناء'' داخل منزل تجمعوا فيه، وكانوا ستة "عناصر تكفيرية شديدة الخطورة" وفقا للمصادر.
ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عنصرين وضبط أربعة آخرين بحوزتهم أسلحة آلية وملابس عسكرية مموهة، وذلك بالتزامن مع انقطاع الاتصالات والإنترنت لمدن
شمال سيناء لمدة 13 ساعة وعودتها مساء، مع بدء تطبيق حظر التجوال بالمحافظة، بحسب المصادر.
يذكر أن القوات المسلحة سبق ونفذت أمس عملية عسكرية مشابهة، قتل خلالها خمسة عناصر وضبط ثلاثة آخرون، "بعد تحديد مواقع بؤر إرهابية عدة، جارٍ التعامل معها خلال المرحلة المقبلة"، بحسب تصريحات مصادر عسكرية.
مقتل مواطن بنيران الجيش والشرطة "بالخطأ" وإصابة آخر
وقالت مصادر قبلية وطبية بمدينة العريش، إن مواطنا مدنيا قتل مساء أمس الأحد، بطلقات نارية "بالخطأ من قبل قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين أحد الأكمنة بحي الريسة بمدينة العريش، في وقت حظر التجول".
وأضافت المصادر أن أسرة القتيل أنهت جميع إجراءات نقله صباح اليوم الاثنين بمستشفى العريش العام وتم نقله بسيارة إلى محافظة الشرقية تمهيدا لدفنه.
وأكدت مصادر قبلية أن المواطن يعمل مدرسا بالعريش، ومقيم بجوار الارتكاز الأمني بحي الريسة وهو أصلا من محافظة الشرقية.
وأصيب مواطن آخر اليوم الاثنين أثناء استقلاله دراجة نارية، وكان يسير عكس الاتجاه مسرعا تجاه نقطة أمنية أمام سنترال العريش، ورفض التوقف أمام القوات التي أطلقت أعيرة نارية عليه بعد عدم تنفيذ أوامر القوات بالتوقف، بحسب مصادر عسكرية.