وصف القيادي الشرعي البارز في
جبهة النصرة علي العرجاني الملقب بأبي حسن الكويتي تنظيم
الدولة الإسلامية في العراق والشام بأنهم "تتار هذا العصر"، داعياً إلى ضرورة قتالهم ووقف تمددهم.
وأضاف العرجاني في تغريدة له على حسابه الشخصي في "تويتر": نسأل الله تعالى أن يظهر لنا قائد كالقائد قطز يجمع الناس لقتال وقهر تتار العصر في الشام داعش".
وتابع: "ما نفع التمدد وإعلان الشعارات الإسلامية ووجود القضاء في جيوش التتار، وانخداع بعض المسلمين بهم قديما وحديثا لن ينفع داعش".
وتوجه أبو حسن الكويتي إلى زعماء الجماعات الجهادية في
سوريا بالقول: "أقول لقادة الجماعات إذا بقيتم على هذا التفرق، سوف يكون المصير السقوط وانتهاء عهدكم كما نال المتفرقين من أصحاب الإمارات أمام التتار".
الكويتي الذي اشترك مع أبو مارية القحطاني في قيادة معارك جبهة النصرة ضد تنظيم الدولة في الشرقية، انتقل من تشبيه "الدولة" بـ"التتار" إلى تشبيههم بـ"الروافض" على حد قوله، جامعاً معالم التقارب بين الطرفين في عدة نقاط، وهي:
- خروجهم عن السنة والجماعة
- تكفير مخالفهم
- الغلو
- تعظيم أئمتهم
- تضليل أهل السنة
- تقديم قتال المسلمين على اليهود والنصارى والمشركين
- موالاة من والاهم
- شعارهم ولباسهم السواد
وحذر أبو حسن الكويتي في وقت سابق من الأسبوع الماضي من اقتراب تنظيم الدولة من مدينة
درعا التي تعدّ المعقل الرئيسي لجبهة النصرة، وتضم عدداً كبيراً من القيادات منهم الكويتي نفسه، وأبو ماريا القحطاني، والأردني سامي العريدي، الشرعي العام للجبهة.
وكتب الكويتي سلسلة تغريدات عنونها بـ"العدو الصائل بدرعا"، حيث ذكر فيها 19 منطقة خاضعة لسيطرة النظام، سيتجاهلها تنظيم الدولة للوصول إلى درعا ومحاربة "المجاهدين"، معقباً على ذلك بتغريدة قال فيها "فهل بعد هذا كله يقف متردد في قتال الدولة ودفعها وعمالتها وخدماتها للكفار في قتل المسلمين، فخليفة بشار الأسد أبو بكر البغدادي يتمدد على أهل السنة قتلا وحصاراً وتخويفاً".