تعرضت
أسعار النفط الخام لضغوط جديدة الاثنين وهوى خام القياس العالمي نفط
برنت لأدنى مستوياته في خمس سنوات قرب 61 دولارا للبرميل بعدما أكدت منظمة
أوبك تصميمها على عدم خفض الإنتاج رغم تخمة المعروض العالمي.
وعاود برنت والنفط الأمريكي هبوطهما بعد خسائر الأسبوع الماضي التي شهدت تراجع الأسعار العالمية أكثر من 10 في المائة.
وارتفعت الأسعار في التعاملات الصباحية في نيويورك بعد أنباء عن إغلاق مينائين نفطيين كبيرين في ليبيا بسبب اشتباكات بين فصائل مسلحة موالية للحكومتين المتنازعتين في البلاد.
غير أن النفط فقد في وقت لاحق مكاسبه وعاد برنت للتراجع وهبط النفط الأمريكي قرابة دولارين في البرميل بحلول الظهر في نيويورك.
وعزا بعض المتعاملين
الهبوط إلى الحذر قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي بينما أرجع آخرون الهبوط إلى تأكيد أوبك أنها لن تجري تخفيضات للإنتاج.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت لتسليم يناير/ كانون الثاني عند التسوية 79 سنتا أو 1.28 في المائة إلى 61.06 دولارا للبرميل. وكان قد ارتفع في وقت سابق من التعاملات ما يصل إلى 1.40 دولارا إلى 63.25 دولارا بعد أن هوى إلى 60.28 دولارا أدنى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2009.
ونزل سعر عقود النفط الخام الأمريكي لتسليم يناير/ كانون الثاني عند التسوية 1.90 دولارا أو 3.29 في المائة إلى 55.91 دولارا للبرميل بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 55.87 دولارا أدنى مستوياته منذ مايو/ أيار عام 2009.