قالت قناة الخبر التلفزيونية التركية اليوم الجمعة إن
تركيا أصدرت أمراً باعتقال فتح الله
غولن المقيم في الولايات المتحدة، الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان بالسعي للإطاحة به.
ويعيش غولن في بنسلفانيا منذ عام 1999، وهو على خلاف مع الرئيس التركي منذ فتح تحقيق
فساد قبل عام مع الدائرة المقربة لأردوغان عندما كان رئيساً للوزراء.
وألقى أردوغان باللوم على غولن في التحقيق لكن الأخير ينفي أي دور له.
وأسقطت محاكم تركية قضايا الفساد وقام أردوغان بتطهير الجهاز الحكومي ممن يشتبه في أنهم مؤيدون لغولن، وعزل الآلاف من ضباط الشرطة ومئات القضاة وممثلي الادعاء.
وقال أردوغان في إبريل/ نيسان إنه سيطلب من الولايات المتحدة تسليم غولن، لكن مثل هذا الإجراء لا يمكن أن يتم إلا بعد أن تصدر مذكرة اعتقال وتعلن أدلة على وقوع جريمة.
وقررت محكمة تركية اليوم الجمعة استمرار حبس مدير إعلامي مقرب من غولن وثلاثة أشخاص آخرين على ذمة التحقيقات، إلى حين المحاكمة في اتهامات بالانتماء إلى جماعة إرهابية في قضية دافع عنها أردوغان، على أنها رد على "عمليات قذرة" من جانب أعدائه.