قال رئيس الوزراء
اللبناني تمام سلام في مقابلة يوم الأحد، إنه يأمل أن تتسلم بلاده الطائرات المروحية العسكرية من فرنسا في موعد أقرب من المحدد "حتى تتمكن من قتال الجهاديين الذي يعبرون إلى الأراضي اللبنانية من سوريا".
ومولت السعودية صفقة وقعتها فرنسا ولبنان في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، لتزويد الجيش اللبناني بالأسلحة والعتاد العسكري بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
ويفتقر الجيش إلى الموارد اللازمة لمواجهة الاضطرابات على حدوده مع سوريا، ويسعى إلى تحديث ترسانته العسكرية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الشهر الماضي، إن فرنسا تعتزم بدء تزويد لبنان بالمعدات في الربع الأول من عام 2015 وعلى مدار ثلاث سنوات تنتهي بتسليم الطائرات المروحية.
وقال سلام لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية الأسبوعية: "ما زلنا نجري محادثات لتسليم طائرات الهليكوبتر في بداية البرنامج عوضا عن آخره، حتى نتمكن من استخدام الصواريخ في أقرب وقت ممكن ضد الجهاديين الموجودين في الجبال".
وأضاف أن "داعش (
الدولة الإسلامية) متواجدة في منطقة عرسال على الحدود اللبنانية السورية. وإذا تمكنت من اجتياح لبنان فستفرض تطرفها في كل مكان".
وأشار سلام إلى أن غارات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة على الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا، غير كافية ورمزية.
وقال إنه "للتغلب عليهم يجب التواجد على الأرض.. لكن في هذه المرحلة من يريد أن يذهب إلى هناك".
ويرزح لبنان تحت ضغوط هائلة جراء تدفق المدنيين السوريين إليه خلال الصراع. وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان مليون شخص، ويشكلون نحو ثلث سكانه.