رفضت مصادر حكومية أردنية، التعليق على تقارير صحفية، حول قيام اللواء الليبي المنشق خليفة
حفتر بزيارة إلى عمان الثلاثاء الماضي، "وسط حالة تعتيم كاملة حول توقيتها وجدول أعمالها"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية.
وأشارت الصحيفة نقلا عن صحيفة رأي اليوم الالكترونية إلى أن حفتر "عقد اجتماعا في السفارة الأميركية في عمان".
ويلعب الأردن دورا أمنيا في المنطقة، من الخليج وحتى المغرب العربي، ضمن محور "محاربة الإرهاب"، إلى جانب دول الخليج بزعامة السعودية، ومصر، والولايات المتحدة.
وقال التقرير إن حفتر "زار عمان والتقى مسؤولين فيها وعقد أحد الاجتماعات التنسيقية مع ممثلين للجنة المتابعة الأمنية التابعة لوزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات (الأميركية)، فيما التقى أيضا بموظفين سعوديين وإماراتيين".
ونقل موقع عين
ليبيا المحلي عن حفتر قوله: أعطيت تعليمات لقوات الكرامة لحسم معركة بنغازي في هذا الأسبوع وإعلان السيطرة الكاملة.
وأضافت الصحيفة الالكترونية أنه تم "استقبال اللواء الليبي في مطار ماركا العسكري وحضر بطائرة خاصة بعدما أقام في القاهرة لفترة طويلة من الزمن".
وقالت إن "الاستشارات تفاعلت على النطاق العربي والأميركي لتقديم دعم استشاري ولوجستي ومالي لقوات حفتر تهيئة لمعركة، يقول أنصاره إنها فاصلة وأساسية في بنغازي، والجانب المصري بصورة التفاصيل ومستعد لتقديم الدعم المباشر عسكريا وأمنيا في جوار بنغازي".
وأضافت أن "اتصالات حفتر على هامش زيارته السرية في العاصمة الأردنية لها علاقة باحتمالات توسع نطاق العمليات الأمنية لقوات التحالف مستقبلا حتى تشمل شرق ليبيا".
ونقلت مواقع ليبية عن صقر الجروشي المقرب من حفتر قوله: تم استيراد سرب كامل من طائرات سوخوي 27 وجاري الآن التدريب في أحد قواعدنا في الصحراء وسيتم إدخالها في الخدمه الأسبوع القادم وفي الجبهة الغربية تحديداً، وسيتم صرف مليار دينار لقواتنا الشهر القادم.
وسبق أن اتهم مصدر من قوات "
فجر ليبيا" المناوئ لحفتر
في حديثه لـ"عربي21"، الأردن، "بالانحياز تماما لقوات الصواعق والقعقاع الذراع العسكري لقوى التحالف الوطني الذي يقوده محمود جبريل المقيم في الإمارات".
وقال المصدر "للأسف تورط الأردن في تقديم الدعم لقوات حفتر والتنسيق في الأمر مع دولة الإمارات من خلال محمود جبريل".
وتقول مصادر الثوار الليبيين إن العاصمة الأردنية عمان هي مكان الإقامة الثاني لمحمود جبريل، ويعتبرونه عنصرا أساسيا في دعم محاولات اللواء حفتر للانقلاب على الجيش الليبي.