أصيب إسرائيلي وابنته البالغة 11 عاماً بجروح الخميس، عندما ألقى مهاجمون
قنبلة حارقة على سيارتهم شمال
الضفة الغربية، بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت متحدثة باسم جيش الاحتلال: "إن المهاجمين الذين يعتقد أنهم فلسطينيون، ألقوا قنبلة حارقة على السيارة بالقرب من مستوطنة معالي شمرون".
وأضافت المتحدثة أن النار اندلعت في السيارة، وأصيبت الفتاة بجروح خطرة، فيما أصيب والدها بجروح طفيفة.
ودعا وزير الإسكان يوري أرييل من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف
الجيش الإسرائيلي إلى "الرد على الهجمات بقنابل حارقة كما يرد على الهجمات من قطاع غزة".
وقال الوزير في بيان إن "القنابل الحارقة لها هدف واحد وهو قتل اليهود"، داعياً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش إلى الرد بشدة وقسوة.
وسبق أن هاجم فلسطينيون أهدافاً مدنية وعسكرية إسرائيلية بقنابل حارقة في الضفة الغربية.
وطبقاً لجيش الاحتلال، فإنه في الأيام التسعة الأولى من شهر كانون الأول/ديسمبر، شن الفلسطينيون 24 هجوماً بقنابل حارقة استهدف خمسة منها سيارات مدنيين إسرائيليين.