دعت
المكسيك إلى إصلاح
مجلس الأمن الدولي، وزيادة الدول الأعضاء عبر مساحة جغرافية أوسع، في الوقت الذي تصعد فيه الحكومة الجهود الرامية إلى تعزيز مكانتها على الصعيد الدولي.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان لها الأحد: "إنها تريد زيادة عدد الدول العشر الأعضاء المؤقتين في مجلس الأمن إلى 26 عضواً على أن يأتي ستة أعضاء من إفريقيا، وخمسة من آسيا وأربعة من أمريكا اللاتينية والكاريبي، وخمسة من كل من غرب وشرق أوروبا، وواحد من الدول النامية الصغيرة".
ولكن المكسيك قالت إنها ضد تغيير الدول الخمس دائمة
العضوية في مجلس الأمن.
وقال بيان الخارجية إن "الهدف النهائي من هذه العملية سيكون وجود مجلس أكثر تمثيلاً وكفاءة وشفافي،ة ويمكن محاسبته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة."
يأتي هذا
الاقتراح بعد بضعة أشهر فقط من إعلان المكسيك استعدادها للمشاركة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بعد أن ظلت سنوات بعيدة عن الصراعات الدولية.
وتنتهج المكسيك تقليدياً سياسة ليس لها دور بارز على الصعيد الخارجي. ولكن الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو، سعى منذ توليه منصبه في 2012 إلى زيادة مكانة المكسيك على الصعيد الدولي.