قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، الأحد، إن البرلمان المنوي انتخابه في آذار/ مارس 2015، سيكون أسوأ من برلمان "الزيت والسكر"، في إشارة إلى
البرلمان السابق.
وأوضح الصحفي الناصري المؤيد للانقلاب العسكري، في لقائه على فضائية "إم بي سي
مصر"، أن اختيار النظام الفردي في الانتخابات سيهدر غالبية أصوات الناخبية، معتبراً مبدأ المساواة في الانتخابات المقبلة "مهدر" للمرشحين والناخبين.
وأثار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذي أقره مجلس الوزراء، حالة من الجدل بين الأوساط السياسية، حيث اعتبره الكثيرون مخالفا للدستور ومخيبا للآمال وصدر من غير إعداد جيد، بالرغم من أنه خضع للدراسة لعدة شهور، كما اعتبره البعض بأنه يفتح المجال لعودة "رجال مبارك".
وأضاف قنديل، أنه لا يوجد حزب وطني الآن، ولكن شبكة المصالح المرتبطة به مازالت قائمة، مشيراً إلى أن هناك 3 ملايين مواطن يحملون بطاقات الحزب الوطني، وكأنهم يحملون بطاقات تموينية.