انخفض سعر
الذهب 1.5 بالمئة الأربعاء مع تعرضه لضغوط جراء هبوط أسعار النفط وارتفاع
الدولار الأمريكي لينهي عام 2014 منخفضا 2 بالمئة بعد تراجعه عن مستوى 1200 دولار للأوقية (
الأونصة).
وقيد طلب من مستثمرين قلقين بشأن التوترات في روسيا وحالة عدم اليقين السياسي في اليونان التأثير الناتج عن ارتفاع مؤشر الدولار أمام العملات الرئيسية.
وينهي المعدن النفيس العام على انخفاض صغير بعد عام مضطرب في 2014 هوت فيه الأسعار بحوالي الثلث في أعقاب 12 عاما متتالية من المكاسب.
وبلغ سعر الذهب للبيع الفوري 1182.10 دولار للأوقية في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي بعد أن كان قفز الثلاثاء إلى أعلى مستوى في حوالي أسبوعين عند 1209.90 دولار مع تضرر العملة الأمريكية وأسواق الأسهم من المخاوف بشان التوترات بين روسيا والغرب.
وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير/ شباط 1.4 بالمئة لتسجل عند التسوية 1184.10 دولار للأوقية منهية العام على انخفاض قدره 1.5 بالمئة عن مستوياتها في نهاية 2013.
وكانت أسعار الذهب أقل تقلبا نسبيا في 2014 مقارنة مع العام السابق الذي شهد هبوطا بلغ 28 بالمئة ونطاق تداول بلغ 500 دولار. وعلى الرغم من هبوطه إلى أدنى مستوى في أربع سنوات ونصف في نوفمبر/ تشرين الثاني فإن تداول الذهب انحصر في نطاق 260 دولارا هذا العام.
من المرجح أن تشهد أسعار الذهب هبوطا جديدا في 2015 مدفوعة بارتفاع الدولار وتوقعات لزيادة أسعار الفائدة الأمريكية وسنرى متوسط الأسعار عند 1000 دولار للأوقية.
وصعد الدولار 0.3 بالمئة أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الأربعاء.
وواصل المستثمرون تقليص حيازاتهم من الذهب في 2014 مع هبوط حيازات إس.بي.دي.آر جولد تراست أكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في العالم بمقدار 140 طنا إلى أدنى مستوياتها في ستة أعوام عند 710.81 طن.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبط سعر
الفضة للبيع الفوري 3.9 بالمئة إلى 15.64 دولار للأوقية منهيا العام على خسارة قدرها 19.5 بالمئة بينما تراجع البلاتين حوالي 1 بالمئة إلي 1203.40 دولار للأوقية مسجلا خسارة سنوية قدرها 12 بالمئة.
ومع قفزة بلغت 11 بالمئة هذا العام فإن البلاديوم هو أفضل المعادن النفيسة أداء هذا العام فيما يرجع إلى حد كبير للقلق بشأن الإمدادات من روسيا أكبر المنتجين. وتراجعت أسعار البلاديوم اليوم 0.8 بالمئة إلي 795.08 دولار للأوقية.