تباين أداء الأسواق العربية، في نهاية تداولات الأحد، فصعدت أسواق
مصر، والكويت، والأردن، فيما تراجعت بورصتا
الإمارات والسعودية وقطر بسبب جني الأرباح.
وقادت أسهم البنوك والعقارات وتيرة التراجعات في بورصتي الإمارات، حيث انخفض مؤشر بورصة دبي بنحو 2.25 في المئة إلى 3689.06 نقطة، فيما تراجع مؤشر العاصمة أبو ظبي بنحو 1.73 في المئة إلى 4450.57 نقطة.
وقال مدير إدارة الأصول لدي الفجر للاستشارات المالية، مروان الشرشابي: "عمد المستثمرون إلى بيع الأسهم في سوقي الإمارات بهدف جني الأرباح، مع استمرار المخاوف المتنامية بشأن أسعار النفط".
وهبطت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي، إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009، في ظل تخمة المعروض، ونزل سعر خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 1.09 في المئة إلى 58 دولارا للبرميل، فيما تراجع مزيج برنت بنسبة 1.59 في المئة إلى 56.42 دولارا للبرميل.
وأضاف مروان:"كانت أسهم العقارات والبنوك المحرك الرئيسي لهبوط السوقين في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة للصعود".
وتراجع مؤشر القطاع العقاري في دبي بنسبة 1.9 في المئة، مع هبوط سهم "أرابتك"، ذي الثقل النسبي في المؤشر، بنحو 3.75 في المئة، بعد تقارير صحفية عن سعي الشركة للحصول على تمويلات بنكية لتمويل استحواذ محتمل.
وقالت مصادر في شركة "أرابتك القابضة"، إنها طلبت مشورة من شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" بشأن عملية استحواذ محتملة، مشيرة إلى أن "أرابتك" تجري حاليا مباحثات مع عدد من البنوك، بهدف تمويل الاستحواذ المحتمل، وفق ما نشرته وسائل إعلام غربية.
وهبطت أسهم قيادية أخرى مثل "الإمارات دبي الوطني" و"دبي للاستثمار" و"الاتحاد العقارية" و"سوق دبي المالي" و"دبي الإسلامي" و"إعمار"، بنسب تتراوح بين 1.8 و 5.7 في المئة.
فيما هبط مؤشر القطاع العقاري في أبو ظبي بنحو 5.6 في المئة، مع تراجع سهم "الدار العقارية" و"رأس الخيمة العقارية" بنحو 6.4 في المئة و 2.7 في المئة على الترتيب.
ورهن مدير إدارة الأصول لدي الفجر للاستشارات المالية صعود سوقي الإمارات في التداولات القادمة بظهور محفزات قوية على صعيد الشركات تدعم المؤشرات على الصعود.
وانخفضت بورصة
السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع تعرض أسهمها القيادية في قطاعي الصناعات والمصارف إلى عمليات بيع مكثفة، وهبط المؤشر الرئيسي "تاسي" بنحو 0.63 في المئة إلى 8356.93 نقطة.
ونزلت أسهم "سافكو" و"مجموعة السعودية" و"العربي الوطني" و"مصرف الإنماء" و"كيان" و"ساب" بنسب تتراوح بين 1.7 و3.3 في المئة.
وواصلت بورصة قطر هبوطها للجلسة الرابعة على التوالي في ظل غياب المحفزات، ونزل المؤشر العام 0.46 في المئة إلى 12229.08 نقطة، متضررا من التراجع شبه الجماعي لأسهم البنوك القيادية.
وانخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.73 في المئة، مع تراجع سهم "التجاري القطري" بنسبة 2.3 في المئة، و"مصرف الريان" بنسبة 1.9 في المئة و"بنك قطر الدولي" و"قطر الوطني" بنحو 0.98 في المئة و 0.42 في المئة على الترتيب.
وعوضت بورصتا مصر والكويت خسائرهما المبكرة ليغلقا على ارتفاع محدود قدره 0.18 في المئة و 0.17 في المئة على الترتيب، بدعم من عمليات شراء محدودة على بعض الأسهم القيادية.
يذكر أن بورصتي مسقط والبحرين اليوم في عطلة رسمية بمناسبة حلول العام الجديد، ليعاودا نشاطهما في تعاملات الاثنين.
وفيما يلي مستويات الإغلاق للأسواق العربية، حيث ارتفعت:
مصر: بنسبة 0.18 في المئة إلى 8942.65 نقطة.
الكويت: بنسبة 0.17 في المئة إلى 6546.78 نقطة.
الأردن: بنسبة 0.08 في المئة إلى 2167.30 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
دبي: بنسبة 2.25 في المئة إلى 3689.06 نقطة.
أبو ظبي: بنسبة 1.73 في المئة إلى 4450.57 نقطة.
السعودية: بنسبة 0.63 في المئة إلى 8356.93 نقطة.
قطر: بنسبة 0.46 في المئة إلى 12229.08 نقطة.