قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، إن السلطة الفلسطينية اختارت المواجهة مع إسرائيل بطلب الانضمام للمحكمة
الجنائية الدولية، قبل أن يضيف: "لن نقف مكتوفي الأيدي".
وشدد نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته على أنه "لن يسمح بجر قادة وجنود الجيش الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي"، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وعدّ نتنياهو أن "من يجب أن يقاضى ويحاسب هم قادة السلطة الفلسطينية الذين تحالفوا مع مجرمي الحرب الحمساويين"، في إشارة إلى تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية، تنفيذا لاتفاق مصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "جنود الجيش الإسرائيلي سيواصلون الدفاع عن دولة إسرائيل بكل حزم وقوة، وكما هم يدافعون عنّا سندافع عنهم، بنفس الحزم وبنفس القوة".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود
عباس، وقّع قبل أيام على صك الانضمام إلى اتفاقية روما، المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، حيث من المرتقب أن تصبح فلسطين عضوا في بداية آذار/ مارس المقبل.
وأثارت الخطوة الفلسطينية حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي قال: "نتوقع من المحكمة الجنائية الدولية أن ترفض بشكل قاطع الطلب الفلسطيني المنافق بالانضمام، لأن السلطة الفلسطينية ليست دولة، بل كيان يتحالف مع تنظيم إرهابي، وهو حركة حماس التي ترتكب
جرائم حرب"، على حد قوله.