أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي
الإيراني ستجري في 18 كانون الثاني/ يناير في جنيف، على مستوى المدراء السياسيين بين إيران والقوى الكبرى.
وأعلن القسم الديبلوماسي للاتحاد الأوروبي في بيان أن مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب ألمانيا) وإيران "ستتابع المفاوضات في جنيف في 18 كانون الثاني/يناير الجاري بهدف إحراز المزيد من التقدم نحو حل شامل وطويل المدى، للمسألة النووية".
وهذا الاجتماع ستترأسه المديرة السياسية للقسم الديبلوماسي لدى الاتحاد الأوروبي، هيلغا شميت.
وأعلنت طهران عن اجتماعات ثنائية بينها وبين وأعضاء من مجموعة "5+1" في الأيام التي تسبق ذلك في جنيف.
ويحاول المفاوضون التوصل بحلول الصيف إلى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني، ينهي أزمة ديبلوماسية مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وتطالب القوة الكبرى بأن تحد إيران من قدراتها النووية، لمنع امتلاكها القنبلة الذرية يوما ما.
وتطالب طهران في المقابل بحقها في الطاقة النووية المدنية، وبرفع كامل للعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
وهذه المفاوضات التي استؤنفت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، على أساس اتفاق مرحلي يجمّد بعض أنشطة إيران الحساسة، مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على الاقتصاد الإيراني، وتم تمديدها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وجرت دورة جديدة من المحادثات لاحقا في 18 كانون الأول/ ديسمبر في جنيف.