حسم نادي أتليتكو مدريد، الأربعاء، كلاسيكو العاصمة الإسبانية، بالفوز على ضيفه ريال مدريد بهدفين دون رد في ذهاب دور الـ 16 لبطولة
كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وسجل هدفي أتليتكو مدريد، راؤول غارسيا من ركلة جزاء، و خوسي ماريا خيمينيز في الدقيقتين 58 و76.
وبهذا الفوز، اقترب أتليتكو مدريد من التأهل إلى دور الثمانية للبطولة، حيث يكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة، أو الخسارة بأقل من هدفين في لقاء الإياب الذي سيقام يوم 15 كانون الثاني/ يناير الجاري.
أما ريال مدريد فيحتاج إلى الفوز على ملعبه سانتياغو بيرنابيو بأكثر من هدفين للتأهل إلى دور الثمانية.
وفي حال تحقيق ريال مدريد الفوز في لقاء الإياب بهدفين دون رد، فسيتم خوض شوطين إضافيين. وإذا استمرت النتيجة على حالها فسيتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد هوية الفريق الفائز.
وعلى غير المعتاد، جلس البرتغالي كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء منذ بداية اللقاء، واعتمد على الثنائي الويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيما، ومن خلفهما الكولومبي جيمس رودريغيز لقيادة هجوم النادي الملكي.
وألغى حكم المباراة هدفا للريال سجله غاريث بيل لسقوطه في مصيدة التسلل، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لأتليتكو مدريد في الدقيقة 58 إثر تعمد سيرخيو راموس الخشونة مع راؤول غارسيا داخل منطقة الجزاء، نفذها الأخير في الشباك مسجلا هدف التقدم.
ودفع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال برونالدو بدلا من الكولومبي جيمس رودريغيز في الدقيقة 72، لكن لم تظهر له أي خطورة حقيقية على مرمى المنافس.
وجاءت الدقيقة 76 لتشهد معها الهدف الثاني لأتليتكو مدريد عن طريق خوسي ماريا خيمينيز عندما تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه في الشباك.
ولم يتمكن لاعبو الريال من تقليص فارق الهدفين، ليطلق حكم المباراة صفارة نهاية اللقاء بعد احتسابه 5 دقائق وقتا محتسبا بدل ضائع.
ومباراة اليوم هي رقم 41 في تاريخ مواجهاتهما لبعضهما البعض، وحقق أتليتكو مدريد الفوز في 11 مباراة، بينما فاز ريال مدريد في 18 مباراة، وتعادلا في 12 مباراة.
وبهدفي اليوم، رفع أتليتكو مدريد رصيده من الأهداف في مرمى الريال إلى 43 هدفا، بينما سجل الريال 55 هدفا في مرمى أتليتكو مدريد.