أعلنت الحكومة الإيطالية مساء الخميس أن موظفتي
الإغاثة الإيطاليتين المحتجزتين في
سوريا منذ مطلع آب/أغسطس، أفرج عنهما.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء الإيطالية في حسابها على تويتر "افرج عن غريتا راميلي وفانيسا مارزولو، وستعودان قريبا إلى
إيطاليا".
وكانت الحكومة الإيطالية أعلنت في السادس من آب/ أغسطس فقدان وخطف الشابتين (20 و21 عاما) اللتين تتحدران من لومبارديا (شمال) وأسستا جمعية للمساعدة في مجالي الصحة والمياه.
وقد خطفت الشابتان في بلدة قريبة من حلب شمال سوريا.
وفي نهاية كانون الأول/ ديسمبر ظهرتا محجبتين وترتديان ملابس سوداء في شريط فيديو صوّر قبل أسابيع.
وفي الفيديو كانتا جالستين أمام حائط أبيض، وكشفتا هويتهما، ودعت إحداهما الحكومة الإيطالية إلى إعادتهما إلى البلاد قبل عيد الميلاد.
ولم يسمح الفيديو الذي دام 23 ثانية بتحديد المجموعة التي كانت تحتجز الشابتين، ولم يظهر أحد معهما في الشريط.
ونشر الفيديو على يوتيوب بعنوان "جبهة
النصرة تحتجز إيطاليتين بسبب مشاركة حكومتهما في الائتلاف" الدولي الذي يحارب تنظيم
الدولة الإسلامية في سوريا.
وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا المستهدف أيضا من الائتلاف، لم تشر إلى الفيديو على حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.