أكدت مصادر فلسطينية رسمية ما تداولته المصادر الإسرائيلية صباح الثلاثاء 20 كانون الثاني/ يناير، حول انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في بعض مناطق شمال
الضفة الغربية، فيما كشفت مصادر خاصة عن أن أصحاب مزرعة الدواجن في جنين يشكّون في أن الأمر مدبّر.
وأفاد مساعد القطاع الفني في وزارة الزراعة الدكتور زكريا السلاودة، بوجود اشتباه بمزرعة للدجاج مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في منطقة قلقيلية، وأن طواقم وزارة الزراعة والصحة تحركت فورا للتأكد من الأمر، وقامت الوزارة بأخذ عينة لفحصها وستظهر نتائجها اليوم.
وبينت مصادر خاصة أنه اكتُشف، صباح الثلاثاء، قطيع من طيور الحبش (الديك الرومي) في مزرعة ببلدة "سيريس" قضاء جنين، إثر إصابته بفيروس إنفلونزا الطيور، ما أدى إلى نفوق نحو أربعة آلاف طير، والحجر على أكثر من 10 آلاف طير أخرى تمهيدا لفحصها ومعرفة ما إذا كانت مصابة أم لا.
ونوه السلاودة إلى أنهم بصدد عمل الإجراءات اللازمة هذا اليوم لإحراق القطيع المصاب في المزرعة ذاتها بحسب الأنظمة المتبعة في التعامل مع مثل هذه الحالات، وسيتم دفن القطيع في المزرعة ذاتها في عمق يزيد على ثلاثة أمتار.
ودعا السلاودة المزارعين إلى الأخذ بالإجراءات الوقائية المتبعة للوقاية من فيروس إنفلونزا الطيور، وضرورة الالتزام بعدم تنقل الدواجن بين محافظة وأخرى، مطالبا أصحاب المزارع بالتوجه إلى مختبرات وزارة الزراعة في حال ملاحظة وجود علامات للإصابة بالفيروس على القطيع.
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر خاصة إلى أن أصحاب مزرعة الدواجن في بلدة سيريس قضاء جنين، يرفضون التعامل والتصريح لوسائل الإعلام، بالإضافة إلى أنهم يشكون في أن الأمر مدبّر، وأن المرض غير موجود في المنطقة أصلا، وأنه ظهر في المزرعة بشكل مفاجئ. وقد تم إبلاغ الأجهزة المختصة من أجل فتح تحقيق حول الحادث ومحاولة كشف ملابساته.