يتشكك الكثير من
المصريين في
مصداقية واستقلال إعلامهم الذي أصبح بنظر الكثيرين منهم أداة في يد
النظام العسكري يستغله كما يشاء، ويتم توجيه
الإعلاميين بحسب المواضيع المختارة لهم.
ويسيطرعلى الإعلام
المصري الخاص زمرة من رجال أعمال مشهورين بعضهم من نظام مبارك والبعض الآخر من المواليين للنظام الجديد، وقد تلون العديد منهم بحسب متغيرات الظروف السياسية، بحسب المراقبين.
وضغط رجال الأعمال باتجاه استقطاب الوجوه الإعلامية المناوئة للتيار الإسلامي لشن هجمات إعلامية عليه في برامجهم منذ ثورة يناير، حيث كانت تتخوف التيارات المدنية العلمانية واليبرالية واليسارية المتشرذمة من قوة وتنظيم ووحدة صف التيارات الإسلامية.
كاميرا "عربي 21" استطلعت آراء بعض المصريين بعد
التسريبات الأخيرة، وقالوا إن الإعلام المرئي غير مستقل، وإنه مجرد بوق للسلطة الحالية، كما كان قبل ثورة يناير، وشككوا في مصداقية الكثير من الإعلاميين البارزين على الساحة أمثال إبراهيم عيسى ولميس الحديدي وخيري رمضان ومحمود سعد ووصفوهم بالمنافقين.
المزيد في سياق التقرير التالي: