ذكر رئيس الوزراء
اليوناني،
أنطونيو ساماراس، إن حزب تحالف اليسار الراديكالي المعارض "سيزرا" زعيم المعارضة في اليونان، "دمر مستقبل البلاد"، في كلمة ألقاها مساء الجمعة، في حملته الانتخابية في العاصمة أثينا، استعداداً للانتخابات النيابية المبكرة المقبلة، التي تشهدها البلاد الأحد القادم.
وناشد رئيس الحكومة اليونانية الشعب بالتزام وحدة الصف، ونبذ الفرقة، بحسب قوله، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم كثيراً من المساعدات لبلاده، من أجل دفعها لتخطي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها.
ولفت ساماراس إلى أن البنك المركزي الأوروبي قرر شراء سندات حكومية بقيمة 1.1 تريليون يورو، مبيناً أن الحزب الذي يتزعم المعارضة في البلاد يقول "لا" لهذا القرار الأوروبي، ويرفض الاستثمارات والسيولة.
وأضاف: "وهو بذلك يضر بمستقبل البلاد ويدمره، لأنه يرفض فرصاً استثمارية ستفتح أسواق عمل للشباب".
وأوضح أن حكومته سدت العجز المالي في الميزانية، وأن بوادر التنمية بدأت تلوح في أفق البلاد، وتأتي إليهم الاستثمارات، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الاستثمارات في اليونان، في غضون الشهور الثلاثة الأخيرة.
وأفاد أن تسبب الحزب المعارض المذكور في جر البلاد إلى انتخابات نيابية مبكرة، "أدى إلى حالة من الغموض السياسي والاقتصادي في اليونان"، متعهداً بأنه في حال فوز حزبه - حزب الديمقراطية الجديدة - بتلك الانتخابات، "سيتلاشى ذلك الغموض بشكل كامل".