ذكرى الثورة بقبضة أمنية.. وعزاء السيسي يوم مقتل شيماء

أبرزت الصحف المصرية الصادرة الأحد 25 كانون الثاني/ يناير 2015 الاستعدادات المكثفة التي أعلنتها أجهزة الدولة تحسبا للمظاهرات المرتقب خروجها بالقاهرة والمحافظات، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير اليوم، للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة، والقصاص للشهداء، وملاحقة الرئيس المخلوع، ورموز نظامه.

وتصدرت الصحف تعزية عبدالفتاح السيسي فى وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض، في وقت اهتمت فيه الصحف أيضا بمقتل "شيماء الصباغ" أمين العمل الجماهيري لحزب التحالف الاشتراكي، بميدان طلعت حرب، إثر إصابتها بطلقة خرطوش، خلال مشاركتها في مظاهرة كانت متجهة صوب ميدان التحرير.

وروجت الصحف لما زعمت أنه خطط ومؤامرات الإخوان لتنفيذ عمليات ضد الشرطة، وخلايا لاقتحام الميادين. وأبرزت قبول محكمة النقض للطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"إعدامات المنيا".

وأشارت صحف -باقتضاب- إلى الكلمة المتلفزة التي ألقاها السيسي، في الذكرى الرابعة للثورة، وقدم فيها التهنئة للشعب المصري. فيما أشارت "اليوم السابع" إلى ملامح حركة المحافظين المرتقبة.

وكان جاذبا في "الشروق" أنها نشرت نبأ وفاة نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين جمعة أمين، دون أن تلحق ذلك بوصف الجماعة بالإرهابية، أو المحظورة.

فقالت: وفاة جمعة أمين نائب مرشد الإخوان وأسرته تقرر دفنه في بريطانيا.

وجذب الانتباه التحريض على قتل المتظاهرين في مانشيت جريدة "البوابة"، إذ إنها صدرت تحت عنوان: اليوم 25 يناير.. المخربون.. إذا رأيتموهم في الشوارع اقتلوهم!

وكان جاذبا أيضا إبراز "الشروق" مقال المحلل البريطاني ديفيد هيرست عن تغيير السلطة في السعودية، فقالت: المحلل البريطاني ديفيد هيرست يتحدث عن انقلاب ناعم في الرياض.. الملك سليمان بن عبدالعزيز التقى معارضين مصريين بحثا عن المصالحة في مصر.

قبضة أمنية لمواجهة المتظاهرين

أبرزت صحف الأحد استعدادات الأجهزة الأمنية لحماية المنشآت الحكومية الحيوية، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، واجتماع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع مساعديه، لمراجعة وتقنين الخطط الأمنية في ظل الدعوات المتزايدة للتظاهر. 

وأشارت الصحف إلى استعداد أجهزة الدولة لإعلان حالة الطوارئ، ورفع درجة التأهب القصوى في جميع القطاعات، وتكثيف تواجد قوات الأمن بالقاهرة والمحافظات، عبر نشر المجموعات القتالية، والعناصر السرية، وإلغاء إجازات أفراد الشرطة.

ونقلت الصحف وزير الداخلية بأن قوات الأمن ستواجه كل صور الخروج على القانون، وأي تجاوز، بكل حسم. ونشرت ما أعلنته الوزارة من حالة الاستنفار القصوى، وسيطرة قواتها بالتنسيق مع القوات المسلحة، على ميادين التحرير، ورابعة، ونهضة مصر، والأربعين بالسويس، ومحيط القصور الرئاسية، والمنشآت الحيوية.

وكشفت أن القوات المسلحة ستتابع الأوضاع من خلال غرفة عمليات القيادة العامة، وأنها وضعت خطة  باسم "خطة السيطرة الشاملة"، عبر الدفع بأكثر من 50 ألف مجند وضابط.

فقالت الوطن: الأمن يغلق الميادين لمواجهة عنف الجماعة.. والجيش يفرض القماشة.. نشر 50 ألف ضابط ومجند.. و2690 سيارة إسعاف.. و17 قطعة بحرية مقاتلة لتأمين القناة.

وقالت المصري اليوم: مصر "انتباه" في ذكرى الثورة.. الإخوان تدعو لدخول "الاتحادية".. ومجموعات قتالية لتأمين الدولة. 

وقالت الأخبار: 250 ألف ضابط وجندي لتأمين الميادين والمنشآت في ذكرى ثورة يناير.

وقالت الجمهورية: في الذكري الرابعة لثورة 25 يناير.. استنفار أمني وتحد شعبي في القاهرة والمحافظات.. الداخلية : سنواجه بكل حسم أي محاولة للخروج علي القانون.. سقوط 3 خلايا إرهابية في المنيا والجيزة.. الداخلية تحذر من استغلال الإخوان للتجمعات للوقيعة بين الشرطة والشعب.

وقالت اليوم السابع: الداخلية تتحدى عبوات الإخوان الناسفة فى ذكرى الثورة.. انفجار عبوة أسفل خط السكة الحديدية بالزقازيق.. وإبطال مفعول عبوات بالقاهرة والجيزة وضبط خلية إخوانية بالمنيا.

وقالت الأهرام: الداخلية: سنواجه بحسم أي تجاوز أو خروج على القانون.

ترويج لـ"خطط ومؤامرات إخوانية"

روجت صحف الأحد لِما زعمت أنه خطط ومؤامرات الإخوان لتنفيذ عمليات ضد الشرطة وخلايا لاقتحام الميادين اليوم.

وأشارت إلى دعوات إخوانية بالتظاهر في الميادين، وعدم التراجع في مواجهة الجيش والشرطة، حتى إسقاط النظام، والدخول إلى قصر الرئاسة بشارات رابعة.

وقالت صحف إنه عشية الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، شهد العديد من المحافظات هجمات بالقنابل استهدفت خطوط السكك الحديدية، وأبراجا للكهرباء، وخطوط الغاز، فيما قرر رئيس هيئة السكك الحديدية وقف تشغيل 11 قطار ضواحي داخل المدن لمدة 3 أيام.

فقالت الوطن: خطة الإخوان: مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات ضد الشرطة.. وخلايا لاقتحام الميادين.. كتائب "عقاب الثورة" تتوعد باستهداف الأجهزة الأمنية مؤيدي النظام في 15 محافظة.

وقالت اليوم السابع: الداخلية تتحدى عبوات الإخوان الناسفة في ذكرى الثورة.. انفجار عبوة أسفل خط السكة الحديدية بالزقازيق.. وإبطال مفعول عبوات بالقاهرة والجيزة وضبط خلية إخوانية بالمنيا.

وقالت الشروق (في المانشيت): هجمات بالقنابل تسبق احتفالات 25 يناير.. عبوات ناسفة تستهدف خطوط القطارات وأبراج كهرباء.. ووزير الداخلية: إثارة الشغب ستواجه بكل حزم.

وقالت الأخبار: الإرهابية تحيي ذكرى الثورة باستهداف البسطاء.. ومصرع فتاة في طلعت حرب.

وأضافت الأخبار: القبض على خليتين إرهابيتين خططتا لنسف أبراج الكهرباء واغتيال ضابط.

وغير بعيد، قالت البوابة: "أجناد مصر" و"بيت المقدس".. ذراع الإخوان القذرة.

قمع مظاهرات.. وقتل شيماء

أبرزت صحف الأحد مقتل المتظاهرة "شيماء الصباغ" أمين العمل الجماهيري لحزب التحالف الاشتراكي بالإسكندرية، إثر إصابتها بطلقة خرطوش، خلال مشاركتها بمظاهرة لأعضاء الحزب بميدان طلعت حرب، كانت متجهة صوب ميدان التحرير، من أجل وضع باقات الورود على النصب التذكاري الذي أقامه نظام 3 يوليو في الميدان!

فقالت الوطن (في المانشيت): "شيماء" تنضم لطابور شهداء الثورة.. التحالف الاشتراكي: ماتت بخرطوش الداخلية في مظاهرات طلعت حرب.. القوى الثورية ترفض الكشف عن مسيراتها لمنع تسلل الإخوان.

وقالت الأهرام: مقتل قيادية بـ"التحالف الاشتراكي" بخرطوش خلال مظاهرة بميدان طلعت حرب.

تقويم ثورة يناير في ذكراها 

اهتمت صحف الأحد بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وخصصت ملفات وصفحات كاملة للحديث عنها، وتقويم مسيرتها خلال أربع سنوات، احتفالا بالذكرى.

فنشرت "الوطن" ملفا تحت عنوان: 25 يناير.. ثورة واتباعت.. شباب حولوها إلى سبوبة.. عسكري أجهض المرحلة الانتقالية.. إخوان تآمروا عليها.. إعلام المتحولين خدع الشعب.. سياسيون لهثوا وراء المصالح.. "آدي اللي كان.. وآدي المصير".

ونشرت اليوم السابع ملفا خاصا بعنوان: "25 يناير.. اللي صنعها واللي ركبها واللي ضيعها.. واللي دفع الثمن غالي"، يتضمن رصدا لحصاد 4 أعوام على اندلاع الثورة، والأطراف التي استفادت منها، وحققت مصالح شخصية، ومن فشلوا في جني ثمارها، وفق رؤيتها.

وقالت التحرير: 25 يناير.. الثورة التائهة.

وقالت الشروق: في عيد الثورة الرابع: أهالي الشهداء ما زالوا يبحثون عن القصاص.

السيسى يقدم العزاء في عبدالله 

أبرزت الصحف القومية تعزية عبدالفتاح السيسي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال زيارة قصيرة إلى السعودية، ونقلت تصريحات السيسي الداعية إلى استمرار التشاور بين الجانبين، تحقيقا للمصالح القومية للأمة، واستكمالا لخطوات المغفور له الملك عبدالله، على حد تعبيره.

فقالت الأهرام: "السيسي يقدم العزاء في وفاة الملك عبدالله.. الرئيس: استمرار التشاور بين مصر والسعودية ضرورة لمصالح الأمة العربية.. شيخ الأزهر: المواقف التاريخية للراحل الكبير لا يمكن نسيانها".

وقالت الشروق: السيسي في الرياض للعزاء.. ويلتقي سلمان ومقرن.

وقالت الأخبار: السيسي قدم العزاء في الملك عبدالله بالرياض.. الرئيس يلتقي الملك سلمان وولي العهد ويؤكد استمرار التعاون المصري السعودي..عدلي منصور و5 وزراء يقدمون العزاء بالقاهرة والسفير السعودي يستقبلهم بالدموع.

وقالت المصري اليوم: السعوديون يبايعون سلمان على السمع والطاعة.. السيسي يعود من الرياض بعد تقديم العزاء في خادم الحرمين.

وقالت اليوم السابع: "السيسي" في السعودية للعزاء في الملك عبدالله.. وعدلي منصور ورموز السياسة يؤدون واجب العزاء في السفارة.

وقالت البوابة: عزاء الملك.. "السيسي" في "الرياض".. و"منصور" في "السفارة".

كلمة السيسي في ذكرى الثورة 

أشارت صحف -في اقتضاب- إلى الكلمة التي ألقاها السيسي، وبثها التليفزيون المصري، مقدما فيها التهنئة للشعب المصري في الذكرى الرابعة للثورة، إذ قال إن تحقيق أهداف ثورة يناير يحتاج إلى ثورة داخل كل مصري، ووجه التحية "لكل شهدائنا ومصابينا من ثورة 25 يناير حتى الآن، فدم الشهداء والمصابين سيظل المعنى الذي يدفعنا لبذل مجهود أكبر".

وقالت المصري اليوم: السيسي في ذكرى الثورة: دم الشهداء سيظل يدفعنا لبذل مجهود أكبر.

نظام مبارك طليقا

قالت البوابة: مصدر أمني: من حق "مبارك" مغادرة المستشفى إلى أي مكان.

وقالت الشروق: مصلحة السجون تتسلم قرار إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك.

النقض تلغي أحكام قاضي الإعدام 

أبرزت صحف الأحد قبول محكمة النقض طعون هيئة الدفاع عن المتهمين الصادر ضدهم أحكام الإعدام والمؤبد في أحداث مطاي، المعروفة إعلاميا بـ"إعدامات المنيا"، وإلغاء معاقبة 37 متهما بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لـ491، مع إعادة محاكمتهم مرة أخرى أمام دائرة جنايات مغايرة.

فقالت الشروق: النقض تلغي أحكام قاضي الإعدام في المنيا.

وقالت المصري اليوم: النقض تلغي إعدامات ومؤبد المنيا في قضية مطاي.. رفض الطعن على براءة 17.. ومد أجل الحكم في قضية كرداسة.

ملامح حركة المحافظين 

أشارت "اليوم السابع" إلى ملامح حركة المحافظين المرتقبة.. فقالت: 14 وجها جديدا في حركة المحافظين.. شاب وسيدة.. وخميس وعبدالصادق من السلك القضائي (المستشار عزت خميس مساعد وزير العدل، رئيس لجنة حصر أموال الإخوان، والمستشار أحمد محمد عبد الصادق، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة).. ومحلب ولبيب يكثفان مشاوراتهما للعرض على الرئيس.

انفرادات.. ومعالجات

قالت الأهرام: شكرى خلال لقائه فصائل المعارضة: مصر مع حل سياسي يحافظ على وحدة الأراضي السورية.

وقالت الشروق: العثور على 6 جثث لمجهولين في العريش.

وقالت اليوم السابع: "النور" يشعل معركة "أقباط القائمة الانتخابية".