وصل الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان صباح الأحد، إلى مطار مقديشو الدولي في زيارة رسمية تستمر ليوم واحد.
وعقب وصوله افتتح أردوغان برفقة نظيره
الصومالي، محطة جديدة في مطار مقديشو، أنشأتها شركة "كوسفو" التركية المتخصصة في مجال بناء المطارات.
وقال الرئيس التركي، في كلمته خلال الافتتاح، إنه في غاية السعادة لزيارة مقديشو العاصمة الصومالية ومشاركته في مراسم افتتاح المحطة الجديدة بالمطار، التي تكلفت 22 مليون دولار.
ولفت أردوغان إلى أن هذا البناء الجديد سيلبي احتياجات الصومال وسيربطها بالعالم الخارجي.
بدوره، قال الرئيس الصومالي
حسن شيخ محمود، إن
تركيا حكومة وشعبا حققت فجرا جديدا للصومال، من خلال المشاريع الإنمائية التي تنفذها الهيئات التركية في الصومال.
يذكر أن سعة المطار تمكنه من استيعاب إقلاع وهبوط ست طائرات في آن واحد، واستقبال أكثر من خمسة آلاف شخص في اليوم الواحد، ويعمل على مدار 24 ساعة.
وكان من المقرر أن يصل الرئيس التركي إلى مقديشو، الجمعة الماضي، في إطار جولته الأفريقية التي تستمر عدة أيام، لكن رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز دعاه إلى تأجيل زيارته إلى اليوم (الأحد)، وذلك بعد مشاركته في مراسم دفن العاهل السعودي.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئيس الصومالي أن الزعيمين سيجريان لقاء في القصر الرئاسي لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن الرئيس التركي سيقوم بزيارة تفقدية للمشاريع التي تنفدها الهيئة التركية في العاصمة، كما أنه سيشارك بصحبة وزير الصحة محمد مؤذن أغلو، في مراسم افتتاح المستشفى الذي أطلق عليه اسم "رجب طيب أردوغان"، والذي أعادت ترميمه وكالة التنسيق والتعاون التركية "تيكا".
من الجدير بالذكر أنّه سقط قتيل وجريحان من الشرطة في تفجير قوي وقع الخميس الماضي، قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو، في هجوم بات متكررا.
وأفادت مصادر في السفارة التركية والشرطة الصومالية، بعدم وجود قتلى أو جرحى بين أعضاء الوفد التركي، الذي كان يقيم في الفندق ويمهد لزيارة الرئيس التركي أردوغان، المقررة الجمعة الماضي.
ووقع ذلك التفجير رغم إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات الصومالية عشية زيارة أردوغان، بينها الإغلاق التام للشوارع الرئيسة في العاصمة، إضافة إلى تعليق جميع رحلات مطار مقديشو الدولي الجمعة.