توفي المغني
اليوناني ديميس روسوس في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مستشفى خاص في أثينا، بحسب ما أعلن المستشفى الاثنين.
وقال المستشفى في بيان مقتضب: "بعدما أمضى فترة طويلة في مستشفى إيا، توفي الفنان المشهور عالميا ديميس روسوس".
وكانت لديميس روسوس المولود لوالدين يونانيين في 15 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة الإسكندرية المصرية داخل مجتمع متعدد الثقافات والمشارب، أغنيات رائجة عالميا، وقد أجاد
الغناء باليونانية وأيضا الفرنسية والإنكليزية والإسبانية.
ودخل ديميس روسوس، واسمه الحقيقي أرتيميوس فينتوريس روسوس، عالم الشهرة سنة 1968 عندما كان عضوا في فرقة "افرودايتس تشايلدز"، مع أغنية "راين آند تيرز" التي ولدت من رحم لقائه بالمؤلف فانغيليس باباثاناسيو الذي أصبح من كبار الأسماء في تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام.
وعلى إثر هذا النجاح الأول، واصل ديميس روسوس شق طريقه الفني وأصدر بعد ثلاث سنوات أول أغنية منفردة مسجلة له بعنوان "وي شال دانس" التي احتلت المراتب الأولى في تصنيفات الأغاني خصوصا في فرنسا.
وتميز روسوس بصوته القوي ونبرته الخاصة، كما رسخ صورته لدى معجبيه كفنان مكتنز ملتح مع بزاته الملونة التي جعلت منه واحدا من أعمدة الأغنية المتوسطية.
وراكم بعدها هذا المغني والعازف نجاحاته طوال سنوات السبعينات والثمانينات خصوصا مع أغنيات مثل "غود باي ماي لاف غودباي" (1973) و"ماي أونلي فاسينيشن" (1974) و"مورير أوبري دومون امور".
وباع ديميس روسوس ملايين الألبومات حول العالم وحققت أغنياته انتشارا عالميا كبيرا، وقد تميزت أغنياته بألحانها التي تمزج بين النغمات المستوحاة من التراث اليوناني وقصص تتناول مواضيع متنوعة كالحب والرومانسية والانفصال.
وبعد ابتعاده عن الأضواء لسنوات عدة، عاد ديميس روسوس إلى الساحة الفنية سنة 2009 مع إصدار ألبومه الأخير، كما استمر في إحياء الحفلات في مناطق مختلفة من العالم، خصوصا في أوروبا والشرق الأوسط.